عراق الاحباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عملية خطف طائرة لوفتهانزا

اذهب الى الأسفل

عملية خطف طائرة لوفتهانزا Empty عملية خطف طائرة لوفتهانزا

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 16, 2008 3:55 am


في الرابع عشر من اكتوبر/ تشرين الأول من عام 1977, قامت جماعة وديع حداد,
بخطف طائرة لوفتهانزا الألمانية, من (مايوركا) الإسبانية, إلى عدن, حيث قتلوا
الكابتن الألماني, ثم أقلعوا بها إلى مطار(مقاديشو) الصومالي...وبعد ثلاثة أيام,
إقتحمت فرقة كوماندوز بريطانية - ألمانية الطائرة, فقتلت ثلاثة من
الخاطفين وحررت الرهائن كافة بدون أية خسائر بينهم. وكانت كل الدول الأوربية تعرف
أن جماعة وديع حداد , تتخذ لها مقراً
رئيسياً, وتنطلق لكافة عملياتها من بغداد, بعلم ودعم المخابرات العراقية, لذلك
بدأت الاتصالات الألمانية - الأوربية مع نظام صدام حسين, لمعالجة الأمر, ورفع الغطاء
عن هذه الجماعة, وإلا تعرض نظام صدام للمحاسبة والخطر.....








دُرس الأمر في (دائرة المنظمات الفلسطينية) بالمخابرات العراقية, وتقرر
الاستجابة لمطالب الدول الأوربية وعلى رأسها ألمانيا الغربية(آنذاك) المتضررة من
عملية(مقاديشو).... وكان من المتوقع لدى جماعة وديع حداد, أن تطلب منهم المخابرات
العراقية, مغادرة بغداد, أو وقف نشاطهم منها.. ولم يدروا أن المخابرات العراقية,
بتوجيه من صدام حسين شخصياً, قررت أن تكون إستجابتهم بشكل يرضي الدول الأوربية,
أكثر مما كانوا يتوقعون في أوروبا ذاتها... وانطلاقاً من هذه الاستجابة, وضُعت خطة
إغتيال الدكتور وديع حداد, من المخابرات العراقية, وبعلم وبموافقة صدام حسين
شخصياً.. لأنه كان يعرف أن هذه الجماعات تزول وتندثر فور موت قائدها أو مسؤولها,
فهي جماعات لا قاعدة تنظيمية محددة لديها, وهي مجرد أفراد ومناصرين, يلتفون حول
القائد عن قناعة أو لأسباب مصلحية, وما أن يزول هذا القائد, حتى تتشتت الجماعة
وتختفي... وبهذه الطريقة, يعطي إنطباعاً
جيداً لدى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية, أنه لا يطرد (الإرهابيين) من
بلاده, ولكن يقتلهم ويقضي على تجمعاتهم.... وكان كذلك يريد توجيه رسالة للدول
الغربية والأمريكية, لأنه كان ينتظر التطورات في إيران, وما سوف ينجم عن الصراع
الذي بدأ يتكشف بين نظام الشاه في إيران, والإمام الخميني الذي كان في باريس, يقود
الثورة ضد الشاه, بعد أن طرده صدام حسين من النجف.








كيف تم تنفيذ عملية الاغتيال؟







في الأسبوع الثاني من يناير/ كانون الثاني من عام 1978, كان الدكتور وديع
حداد في مكتبه, بفيلا المسبح, يعد أوراقه وحاجياته للسفر في اليوم التالي إلى
الجزائر, حيث لديه مواعيد ولقاءات مع شخصيات جزائرية أمنية وسياسية. وفجأة دق جرس
الهاتف, وكان على الخط من الطرف الآخر, ضابط مخابرات عراقي, أبلغه بأن لديه موعد
مهم وعاجل مع مدير عام المخابرات العراقية, وعليه التوجه فوراً إلى مكتبه الذي
يعرفه.... كان وديع حداد غير مرتاح لهذا الاستدعاء العاجل, لكنه لا يمكن الرفض...
ترك أوراقه كما هي, وذهب للقاء ذلك المسؤول... وعاد من اللقاء بعد أقل من ساعة,
وكان متبرماً, ويشكو من ألم خفيف في المعدة... سأله رفاقه في الفيلا: ما هو سبب
هذا الألم المفاجئ? فأجاب : لا أدري...
ولكنني شعرت به,بعد تناول القهوة في مكتب مسؤول المخابرات العراقية بدقائق, طلب منه رفاقه تأجيل سفره إلى الجزائر, فرفض
الفكرة , لأن المواعيد التي لديه هناك مهمة, ومتفق عليها منذ أسابيع, فلا يجوز
إلغاؤها قبل ليلة من السفر....








سافر وديع حداد, في صبيحة اليوم التالي إلى الجزائر, وفور وصوله, إشتد عليه
الألم, فاستدعى له المسؤولون الجزائريون, الأطباء الذين شخّصوه, وأوصوا بنقله إلى
المستشفى... ومكث هناك حوالي اسبوعين.... دون أن يكتشف الأطباء سبباً لهذا الألم
الذي يتصاعد من المعدة, ويحدث آثاراً جانبية خطيرة في باقي الجسم, دون أن يظهر أي
سبب أوعلة في كافة تحاليل الدم والبول والفحوص السريرية, لكافة أماكن الجسم... وأمام هذه الظاهرة التي
حيّرت الأطباء الجزائريين, وبعد مشاورات عديدة, تم نقله إلى تشيكوسلوفاكيا, حيث
كانت تربطه علاقات معرفة وعمل مع العديد من المسؤولين هناك... تصاعدت حالته خطراً
في المستشفى في براغ, وتم إستدعاء طبيب فلسطيني مشهور من الولايات المتحدة
الأمريكية, شارك في التشخيص والعلاج , ومكث بجواره عدة أسابيع, دون أن يتمكن مع
الأطباء التشيك من معرفة أسباب الحالة, إلا أن الخطير في الأمر, أن جسده بدأ
يتقلص, مع اشتداد حالات الألم لدرجة لم تنفع معها
كافة أنواع المسكنات... وإزاء خطورة حالته, ورغم خلافه السابق مع الجبهة
الشعبية, وقرار فصله منها, إلا أن أكثر من عضو من المكتب السياسي للجبهة, سافر إلى
(براغ) للوقوف إلى جانبه, والتعبير عن
التضامن معه, ومع عائلته ورفاقه. ومات وديع في براغ,ظهر يوم الأثنين الموافق
الثامن والعشرين من آذار / مارس لعام 1978
.كنت ما أزال في الاسكندرية, أعمل في أطروحتي لدرجة الدكتوراه, التي سأتقدم
بها لجامعة الاسكندرية, بإشراف الأستاذ الدكتور/ محمد زكي العشماوي, عندما اتصل بي
أحد الرفاق, عضو قيادة جماعة وديع حداد, التي كنّا نسميها (الاجتماع الموسع),
وأخبرني بوفاة(الخال) في براغ, ظهر اليوم
المذكور, وطلب مني ضرورة التوجه إلى بغداد, لأن جثمانه سوف يصلها بعد أيام قليلة,
ومن الضروري أن أشارك في الجنازة, وأساهم في الجهود الإعلامية التي سترافقها. وصلت
بغداد في الثلاثين من آذار/ مارس, وبعد يومين وصل جثمان وديع حداد إلى مطار بغداد,
وكانت مفاجأة أن سمحت لنا المخابرات العراقية جميعاً, بدخول المطار حتى مدرج هبوط
الطائرة... حملنا الجثمان محاطاً بعشرات من رفاق وديع وأصدقائه, وكان معه أعضاء
المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, الذين قد طاروا إلى براغ أثناء
علاجه.








أودعنا الجثمان في مستشفى اليرموك في بغداد... وفتحنا التابوت, لإلقاء ما
يسمونها النظرة الأخيرة على الجثمان, وكانت المفاجأة: جثمان وديع حداد نحيف ومتقلص
بشكل لا يصدقه أحد.... خاصة الحضور الذين يعرفون (أبو هاني) بجسده الممتلئ وقامته
الطويلة.. مما عنى أن نوع الإصابة التي أدت إلى وفاته, كانت تعمل تدريجياً على
تآكل الجسد وتقلصه, وشُيع جثمان وديع في جنازة مهيبة في العاصمة العراقية, حضرها
الأمين العام للجبهة الشعبية الدكتور جورج حبش رغم خلافه السابق مع وديع الذي أدى
إلى فصله من الجبهة... وأتذكر يومها أنه في حفل التأبين الذي أعقب التشييع, قال
جورج حبش في خطابه, ما معناه: » يقولون أن وديع حداد إرهابي! نعم إنه الإرهاب الذي
يرد على إرهاب العدو الصهيوني وحلفائه«....








في المساء فُتح باب العزاء في فيلا المسبح, وجاء مدير المخابرات
العراقية(سعدون شاكر) لتقديم العزاء.... وبعد جلوسه, توجه بالسؤال إلى عضو المكتب
السياسي للجبهة الشعبية, الذي كان مع وديع حداد في المستشفى في براغ... سأله
قائلاً: » رفيق... ماذا قال الأطباء التشيك عن أسباب الوفاة..« أجابه: » لم يحددوا
سبباً معيناً ... لكن طبيباً فلسطينياً
يعمل في المستشفيات الأمريكية, أخذ (نزعة ) من الجسد, سوف يحللها هناك, ويخبرنا
بالنتيجة والسبب خلال أيام«.. استعاد (سعدون شاكر) المعلومة, وعلى وجهه بعض مظاهر
القلق والارتباك, واستأذن على الفور خارجاً من مجلس العزاء!...








وثبت بعد ذلك, دون أن يجرؤ أحد على قول الحقيقة, وهي أن المسؤول المخابراتي
الذي استدعى وديع حداد إلى مكتبه, ليلة سفره إلى الجزائر, دسّ له في القهوة, نوعاً
خاصاً من السموم, المعروفة عالميا , لا تظهر أية نتائج أو ظواهر له في تحليلات
الدم, أو الفحوصات السريرية...








وبقتل وديع حداد حقق نظام صدام حسين هدفين:







1- استرضاء حكومة ألمانيا الغربية, بقتل من خطف طائرتين ألمانيتين, وقتل
طيار إحداها, في عملية مقاديشو عام 1977 .








2- توجيه رسالة غير مباشرة للدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية,
بأنه لا يأوي إرهابيين, وعندما يكتشفهم, يقوم فعلاً بقتلهم, وهي رسالة مهدت للدعم
الذي لقيه, وهو يشن حرباً غير مبررة لمدة ثماني سنوات ضد جارته إيران.. التي كانت
حرباً نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية...








هذه واحدة من جرائم صدام حسين, ومخابراته, ضد الشعب الفلسطيني, الذي تاجر
بقضيته طويلاً... وآخر أنواع المتاجرة, جيش القدس بملايينه الستة, الذين بعد أن
درّبهم, وزعهم على المحافظات العراقية, لحفظ الأمن وقمع المعارضين...
















- هذه الدراسة / التحقيق, لم تنشر قبل الآن.



















مقالات ضمن نفس السياق















الدروس الأردنية من الدراما العراقية!















اعتقد أن الغالبية العظمى من الشعوب العربية, ومنها الشعب الأردني, قد
أصيبت بإحباط ودهشة, لهذا الانهيار السريع للنظام العراقي السابق, ومنه المؤسسة
العسكرية التي كان الرئيس العراقي السابق أيضاً, يفتخر أنها تضم:








- الجيش العراقي







- الحرس الجمهوري







- جيش القدس







واذا هذه التشكيلات المتعددة, والتي تعد ما يزيد على سبعة ملايين حسب
المعلومات العراقية, تتبخر في لحظات, أو تماماً كما يقول المثل العربي (فص ملح
وذاب).. ما حصل قد حصل.. وها هم (علوج) أمريكا يسيطرون على كافة أنحاء العراق,
فيما عدا مدينة البصرة حيث يسيطر عليها(علوج) المملكة المتحدة أو بريطانيا
العظمى.... وأعرف حزن الملايين العربية من جراء أكاذيب وأوهام محمد سعيد الصحاف,
وزير إعلام النظام المنهار, الذي وعد هذه الملايين بمئات الآلاف من القتلى من هذه
العلوج على أسواربغداد وليس في داخلها, وإذا هذا (الصحاف) مع من (تبخروا)
و(ذابوا), لأنهم اعتمدوا الأكاذيب, وكانت الجسور مقطوعة نهائياً بينهم وبين شعبهم,
بدليل هذا الترحيب الحار بالأمريكان, وتحطيم التماثيل ونزع الصور واحراقها وضربها
بالأحذية!إزاء هذه الدراما العراقية, المضحكة والمبكية, فإن الشعب الأردني هو أكثر
الشعوب العربية, مطلوب منه تأمل هذه الدراما ودراستها لاستخلاص العبر, كي لا تتكرر
الأخطاء والمهازل في حالات عربية مماثلة لاحقاً.. وأهم هذه الدروس والعبر:








1- حتمية اكتشاف البعض في المجتمع الأردني, إنهم حقيقة وفعلاً كانوا بعيدين
عن الواقع, وقصدوا اللعب بعواطف الجماهير(الغفورة), عندما كانوا يعلنون حينا(أن
جماهير الأردن جاهزة للدفاع عن العراق), وحيناً آخر لعبوا وتسلوا بدروعهم البشرية,
وهم يعرفون عدم جدواها, وأقدموا على هذا الصخب الاعلامي لمصالح شخصية لهم, عند
رموز النظام العراقي المنهار.








2- التوقف شبه النهائي عن عادة(المظاهرات) التي في العامين الثلاثة
الماضية, أصبحت عبئاً على المواطن والوطن, ولا أحد يطالب المجتمع الأردني بعدم
التضامن مع أشقائه سواء في فلسطين والعراق أو موريتانيا, ولكن المظاهرات حقيقة,
جعلتها بعض الأحزاب والنقابات الأردنية, وكأنها (مهنة) للمجتمع الأردني... والآن
ليت أنصار هذه المهنة يقولون لنا, أو يوضحون لنا:








- بماذا دعمت هذه المظاهرات, انتفاضة الشعب الفلسطيني, أو الشعب العراقي
... هل شيدت مدرسة؟ أو بيتاِ أو منزلا تم هدمه أو .. أو








من حق الجميع التظاهر في مناسبات مركزية إما أن تصبح المظاهرات, عادة
ومهنة, ويصاحبها الشغب والإخلال بالأمن, فهذا ما ينبغي تأمله ودراسته والكف عنه.








3- عدم الإستزلام لأنظمة عربية أخرى مهما كانت صفتها وهويتها, خاصة وأن
هذا الإستزلام يكون دوماً على حساب المبادئ فقطاعات واسعة من الشعب
العراقي في الداخل والخارج لديها عتب شديد, ومرارة حزينة, من مواقف الأحزاب
والنقابات الأردنية, التي قارعت الحكومات الأردنية في الخمسة عشر عاماً الأخيرة,
للحصول على الحريات الديمقراطية والتعددية الحزبية, ولما حصلت عليها, قفزت على المبادئ
وناصرت الديكتاتور العراقي البائد, دون أن
تتكلم بكلمة واحدة عن القمع الذي يمارس ضد الشعب العراقي طوال أربعة وثلاثين
عاماً, هي عمر حكمه, وكما سأل مواطن عراقي, موجهاً حديثه للأحزاب والنقابات
الأردنية: هل الديمقراطية تليق بالشعب الأردني, في حين أن الشعب العراقي لا
يستحقها? وهذه الأحزاب والنقابات التي ناصرت وطبلت وصفقت للديكتاتور على حساب
الشعب العراقي, هل تجرؤ الآن علي التوجه إلى بغداد? ومن...وكيف سيستقبلونها...
وعدم الإستزلام من الآن وصاعدا يعني التفكير بالأردن والأردن أولاً.....








4- عدم المزايدة على الحكومة في مثل هذه المواقف الصعبة والحاسمة, لأن
الحكومة الأردنية لو انصاعت هذه المرة لمزاج الشارع العام, واتخذت مواقف غير
مواقفها الحالية من الحرب ومجرياتها, لجرت على الأردن الويلات التي ما كانت
مظاهرات المزايدين وبياناتهم سوف تحول دونها, أو تستطيع مواجهة كوارثها الاقتصادية
والسياسية... لأن بعض الأحزاب والشخصيات في مطالبها المتكررة للحكومة قبل الحرب
وأثنائها, جعلت البعض يعتقد أن قرار الحرب أو عدمه مرهون بموقف الحكومة الأردنية,
ناسين إمكانيات الأردن المحدودة, وحراجة موقفه, والطامعين فيه, وأن دولا عظمى
كروسيا وفرنسا, لم تستطع وقف الحرب. دروس مهمة من المفيد إستيعابها في نسيج
المجتمع الأردني, كي لا نظل ننسج الأوهام ونصدقها, خاصة بعد أن تبخر محد سعيد
الصحاف ورئيسه, والعلوج يسرحون ويمرحون في العراق .. كل العراق!... والدول العظمي
التي عارضت الحرب, تحاول بكل طاقاتها مغازلة وإسترضاء(العلوج) الأمريكان,
والبريطانيين المنتصرين, وتذكروا الآن فقط نوعية النظام البائد المنهار في العراق,
فبدأوا شتمه, كالمواطنين العراقيين بعد أن تحرروا من عقدة الخوف والموت
والاعدام!!.... فهل نتعظ? هل نحكم العقل من الآن فصاعداً....








مجلة(شيحان), الأردن العدد 966,
26 أبريل / نيسان2003
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 102
العمر : 47
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

https://nahrwan.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى