عراق الاحباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفصل الثالث بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_

اذهب الى الأسفل

الفصل الثالث بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_ Empty الفصل الثالث بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 16, 2008 4:09 am

تحقيقات و وثائق عن







جرائم الديكتاتور بحق
الشعب العراقي












واحدة من أكبر المقابر الجماعية
في العراق








3100 أعتقلوا عشوائياً ودفنوا خلف تلة أثرية بعد
إطلاق الرصاص عليهم أو وهم أحياء .بين الضحايا رضيعان في عامهما الأول و40 مصرياً
















قرية أبو سديرة - المحاويل
(العراق)








عدنان حسين







كلما إبتعدت الطريق الدولية
التي تربط بغداد بالبصرة عبر منطقة الفرات الأوسط, عن العاصمة العراقية ازدادت
الخضرة حولها, فمساحة البناء تتراجع لصالح مزارع الخضروات, وحقول الحبوب وبساتين
النخيل. وبعد المرور ببلدة المحاويل (75كم إلى الجنوب من بغداد) تبدأ غابات النخيل
تتكاثف علي جانبي الطريق حيث تظهر أيضاً تجمعات لأشجار الاثل والكالبتوس... ومن
تحت الطريق تمر الجداول المتفرعة من شط الحلة.. وكذلك قنوات البزل التي إزدحمت
بنباتات القصب اليانعة...المكان يوحي بكل شيء ويرمز إلى كل شيء.. إلا الموت. نوقف
سيارتنا المستأجرة هنا ونسأل عن قرية أبو سديرة التي لا تبعد إلا بضعة كيلومترات
عن آثار المدينة بابل. يشير أحد السكان المحليين إلى طريق ترابية تنحدر شرقاً من
طريق بغداد - الحلة. تنزل بنا السيارة لتتهادى بإكتراث على الطريق المحفوفة من
شمالها بصف طويل من فسائل النخيل التي لم تمر سنوات طويلة علي غرسها, ومن جنوبها
ب¯» غابات« من القصب نبتت وسط قناة للبزل وعلي حافتيها. وفي نهاية الطريق تلوح تلة
ترتفع بضعة أمتار شكلت علامة بارزة بين بساتين النخيل وحقول الحنطة والشعير التي
إنتهى للتو موسم حصادها.








لاحقاً عرفنا أن هذه التلة التي
تقوم على أرض منبسطة علي مد البصر هي تلة أثرية, وضعت هيئة الآثار العراقية علي
قمتها لوحاً مرقماً يشير إلى أن التلة
مهيأة للاستشكاف الأثري في يوما ما.








ما إن استدارت السيارة نصف دورة
حول التلة حتى ظهر المشهد المرعب.... المصيب بالصدمة والذهول: مئات الأكياس من
البلاستيك والأقمشة البيضاء التي حُفظت بها بقايا بشرية وضعت في صفوف منسقة داخل
هوة غير عميقة, وعلى تخومها فيما ينشغل شبان في تقليب البقايا ,من جماجم ووثائق
محفوظة معها, علهم يتعرفون على أحبتهم المفقودين من عام 1991 ,ولن يفوتك أن نواحاً
وولولات من إمرأة أو أكثر يبكين الابن الضائع أو الزوج المخطوف والأبناء معاً.








نحن الآن عند واحدة من المقابر
الجماعية الكبيرة ,التي لا يمر يوم من دون الإعلان عن اكتشاف إحداها في العراق...
والمقبرة التي أقيمت عند طرف أرض زراعية ليست كبيرة في مساحتها التي تبلغ أقل من
200 متر طولاً و100 متر عرضاً دفن فيها 2800 شخص, رجالاً ونساءاً.. أطفالاً
وشباباً وشيوخاً بعد قتلهم بإطلاق الرصاص عليهم, أو بدفنهم وهم أحياء أثناء عمليات
قمع الانتفاضة الشعبية, التي إندلعت ضد الرئيس السابق صدام حسين فور إنتهاء حرب
الخليج الثانية(1991). ولم تتسع هذه المقبرة لكل الضحايا فدفن 300 آخرون في مقبرة
لا تبعد كثيراً عن المكان, حسب ما أفاد المحامي صباح علي الموسوي, عضو لجنة
المتطوعين, الذين عملوا على الكشف عن موقع المقبرة, وإستخراج بقايا الجثث منها
والعمل على تحديد هويات أصحابها , وهي لجنة تتكون من نحو 60 شخصاً. وقال الموسوي
أن اللجنة كشفت حتى الآن عن 3100 رفات للضحايا وحددت هويات 1160 منهم .








كيف تمكنتم من الإهتداء إلى
مكان المقبرة؟








صباح الموسوي, 35عاماً, قال ل¯»
الشرق الأوسط« في مقابلة عند المقبرة نفسها: »كانت لدى بعضنا معلومات مسبقة عن
وجود المقبرة هنا, لكننا لم نكن نستطع القيام بأي شيء في العهد المباد, وحتى الهمس
في قضايا من هذا النوع يعد مجازفة كبيرة تؤدي إلى فقدان الحياة وبعد إنهيار نظام
صدام بدأنا بجمع المعلومات عن هذه المقبرة وضحاياها«.








لماذا هذا المكان بالذات أختير
للمقبرة الجماعية؟








أوضح الموسوي أن أرض المقبرة
جزء من أرض تعود لأحد أعوان حزب البعث, هو
محمد جواد عنيفص الذي شارك هو نفسه وإبن عمه قيس فرحان العلواني وشخص ثالث يعرف
باسم (سيد فهمي) بقتل الضحايا.








وبعد إنتهاء عمليات التصفيات,
كافأ الرئيس العراقي السابق صدام حسين عنيفص, باهدائه إحدى سياراته الشخصية وأحد
مسدساته الخاصة, وجعل منه شيخاً عشائرياً على المنطقة, وقد عمل عنيفص وعدد من
المقربين منه أدلاء للقوات الحكومية العراقية, للقضاء على الإنتفاضة من محافظة
بابل, وإعتقال وقتل الضحايا الذين لم يكونوا جميعاً من المشاركين في الإنتفاضة.








يقول الموسوي... كان عنيفص
وجماعته, يجوبون شوارع مدينة الحلة ومدن أخرى بحافلات, وينادون على الركاب
لإيصالهم إلى مناطق سكنهم أو وجهات يقصدونها, حتى إذا امتلأت الحافلة بالركاب
إنطلقت إلى معسكر المحاويل حيث جرى تجميع الآلاف من الناس الأبرياء بمن فيهم
الأطفال الرضع الذين كانوا على صدور أمهاتهم. وفي المعسكر أعدم البعض فيما أعدم
الآخرون في مكان المقبرة, وذلك بدعوى المشاركة في » الأعمال الغوغائية« أو » صفحة
الغدر والخيانة«, حسب ما كان يطلق على الإنتفاضة.








وهل إ قتصرت مسؤولية الاعدامات
الجماعية على عنيفص ومساعديه الإثنين؟








قال صباح الموسوي :أن آخرين
ينفذون عمليات الإعتقال والإعدام, إلا أن عنيفص كان الأبرز والأقسى بينهم, وأضاف
أن تلك العمليات تمت في محافظة بابل بإشراف محمد حمزة الزبيدي, عضو القيادة
القطرية لحزب البعث ورئيس الوزراء السابق, وهو من سكان المنطقة نفسها, وقد أعتقل
بعد أيام من توقف الحرب الأخيرة, حيث وجد مختبئاً في المنطقة وكاد السكان المحليون
أن يقتلوه, قبل أن تتسلمه قوات التحالف, وهو أحد الذي وردت أسماؤهم من بين
المطلوبين ال¯ 51 في القائمة الأميريكية, وإلى جانب الزبيدي كان يشرف على العمليات
أيضاً ماهر عبدالرشيد التكريتي القائد السابق في الجيش العراقي وقوات الحرس
الجمهوري, وهو أبو زوجة قصي الابن الثاني لصدام حسين.








وتفيد معلومات بأن عنيفص,
أعُتقل ووضع في أحد السجون المحلية, لكنه نقل إلى معسكر إعتقال قرب أم قصر, بعد أن
حاول أقارب لضحايا مقبرة أبو سديرة مهاجمة السجن وقتل عنيفص. ويقال أن شريكه وابن
عمه قيس العلواني (نسبة إلى عشيرة البوعلوان) فر إلى منطقة الرمادي غرب بغداد
,وأختبأ لدى أقاربه من عشائر الدليم التي تتحدر منها عشيرة البوعلوان, أما الشريك
الثالث (سيد فهمي) فلا أحد يعرف مصيره.








عضو آخر في لجنة المتطوعين, وهو
عامر محمود مال الله, 48 عاماً, قال أن الضحايا الذين أمكن التعرف عليهم, وتسلمت
عوائلهم بقاياهم,تم تحديد هوياتهم من خلال الوثائق الرسمية التي كانوا يحملونها
,ودفنت معهم فيما تعرف الأهالي على الآخرين من أقاربهم من خلال الملابس أو الساعات
أو الخواتم أو الفكوك أو الأرجل أو الأيدي البلاستيك بالنسبة للمعوقين أو من خلال
قطع الحلي بالنسبة للنساء . وأوضح مال الله وهو يراجع سجلاً بأسماء الضحايا الذين
تحددت هوياتهم, أن النساء شكلن نسبة 4% منهم والأطفال 1%, بينهم طفلان كان عمرهما
يقل عن سنة واحدة, وأن الشيوخ شكّلوا نسبة 15% وأضاف أن بعض الضحايا كانوا عوائل
كاملة أعتقلت في منازلها أو في سياراتها. وقال مال الله أن من بين ضحايا هذه
المقبرة 30 مصرياً, تسلم أحد المصريين الذين يسكنون في ناحية المدحتية(محافظة
بابل) رفاتهم, وأجرى إتصالات مع السفارة المصرية في بغداد لنقل هذه الرفات إلى
مصر. أثناء وجودي في المقبرة حضرت إمرأتان وسألتا أعضاء لجنة المتطوعين ,عما إذا
كان من تبحثان عنهما مسجلين لديهم. وبينما حملت إحداهما إحدى الوثائق الشخصية
لإبنها المفقود, راحت الأخرى تبحث بين أكياس البلاستيك والقماش عما يمكن أن يهديها
إلى من تبحث عنه.كانت حسنة سلمان الدلي, تولول وتبكي عندما تقدمت منها لأعرف بعض
تفاصيل محنتها:» يمه أدور على (أبحث عن) وليدي«, وأوضحت أنها سبق وأن جاءت إلى هذه
المقبرة ولم تعثر على أي أثر لابنها (إنبهار راضي جبر حمادي), ثم ذهبت إلى مقابر
أخرى في محافظة بابل ومحافظات مجاورة, فلم تحظ بما يهديها إلى قبر وليدها ,واضطرت
إلى العودة إلى مقبرة قرية أبو سديرة تحديداً لأمل يبدو أنه لن يتحقق.








قالت حسنة الدلي أنها من سكان
حي الإسكان بمدينة الحلة(مركز محافظة بابل), وأن ابنها,إنبهار, كان عمره 16 عاماً
يوم إختطفوه من بيته في العام 1991 .شرحت ما حدث في ذلك اليوم قائلة: أن مجموعة من
المسلحين داهمت بيتها بالقوة في صباح ذلك اليوم,قلت لهم لا يوجد أحد في البيت غيري
وغير ولدي الصغير التلميذ في المدرسة. أما الكبير فكان جندياً أخذوه إلى الحرب في
حفر الباطن, عندما دخلوا كان (إنبهار) يسألني عما إذا أعددت له الفطور أم لا,
فردوا عليه بأنهم سيأخذونه معهم ليفطر.. أخذوه ولم يعيدوه لحد الآن. أما علية جواد
عبود فأوضحت أنها من سكان بلدة المحاويل القريبة, وأنها تبحث عن أي أثر لابن زوجها
علي خلف كاظم.








كان وليدي .. أنا الذي ربيته
وكبرته. لم يرزقني الله بطفل فجعلت منه ابناً لي. وعندما سألته عن عمره يوم
إختطافه قالت: (رجل.. يمه رجل), وأوضحت أنه كان راكباً سيارته متجهاً من المحاويل
إلى بغداد عندما أوقفوه في نقطة التفتيش وأخذوه إلى جهة مجهولة.
















الشرق الأوسط , 15 مايو/آيار
2003
















حفار قبور: كانوا يحضرون عشرات
المعدومين كل يوم ويهدونني








(أنك لم تر أو تسمع شيئاً)!















يقول قادم الصوفي الذي كان يعمل
حفار قبور لدى صدام حسين, أنه كانت تمر ليال لا يذوق فيها للنوم طعماً, وتنتابه
الهواجس والذكريات حول جثث أشخاص تعرضوا إما لاطلاق نار, أو للتعذيب أو للضرب. »
لوس انجلوس تايمز« في تقرير لها من الناصرية. وطوال 10 سنوات إحتفظ الصوفي بأسراره
المزعجة - مواقع تضم العشرات وغالبيتهم كانوا ضحايا للنظام العراقي. وبحلول نهاية
الأسبوع الماضي, قرر أنه قد حان الوقت كي يريح ضميره, وقد إتصل بمجموعات مدنية
محلية, واصطحب بعض أعضائها إلى القبور التي كان يحفرها خلف أحد الكثبان الرملية في
تلك المدينة الواقعة جنوبي العراق. وبعد ذلك, أخذ النشطاء معهم حفاراً ضخماً
للطرقات إلى الموقع, من أجل القيام بالمهمة الدقيقة وهي النبش عن البقايا , في
مشهد من المرجح أن يتكرر عبر مختلف أنحاء العراق, مع سعي مختلف المجموعات لمعرفة
مصير من إختلفوا مع نظام صدام حسين واختفوا. وبينما راح الحفار يعمل, بدت على
النشطاء ملامح عدم التأكد من هدفهم, فبشكل رئيسي هم أرادوا أن يعرف العالم مدى
معاناة أهالي الناصرية تحت حكم صدام.








كما أرادوا أن يعرضوا الدليل
بأقصى سرعة ممكنة, لذلك فقد راح الحفار يعمل ويزيل التربة دون إظهار إحساس بالشعور
بكرامة الموتى , ودون إظهار أي مفهوم نظامي تجاه مشكلة حصر الأعداد وتحديد هويات
الجثث التي سيتم الكشف عنها. واتضح بسرعة كبيرة أن الحفار الذي تم إحضاره هو أسوأ
أداة لتأدية هذا الغرض. وقال جاسم محمد (24 عاماً) وهو مواطن حضر إلى الموقع بينما
كان الحفار يجوب المكان جيئة وذهاباً, ويقضم عميقاً في الأرض ويكشف بلا هداية وبلا
دراية عن جلد, عظام وملابس: إن ما يحدث ليس هو الطريقة الصحيحة. وبناء عليه تم
إيقاف الحفر, بينما راح نشطاء إسلاميون يقلبون الرأي فيما إذا كان يتوجب عليهم
الإستمرار في هذه المهمة أم لا. ولحسم
رأيهم فقد تشاوروا مع الشيخ أسامة محمد باقر, أحد الأئمة المحليين, الذي قال أنه
على الرغم من أن العراقيين ليسوا بحاجة إلى دليل على جرائم النظام ,إلا أن باقي
العالم بحاجة لذلك. وقال معلقاً: نحن بحاجة لمعرفة من هم
الناس, وبعد ذلك نعاود دفنهم طبقاً للشريعة الاسلامية, وأضاف: أنتم بحاجة
للحفر بمجاريف لإظهار الإحترام لأرواح الموتى.








وبناء عليه أستؤنف الحفر
بالأيدي. ولكن من غير الواضح كم هو عدد أبناء الناصرية الذين قتلوا على يد النظام,
ويقول السكان هناك, أن أسوأ فترة هي التي أعقبت الإنتفاضة ضد صدام عام 1991 في
الجنوب, عندما أعتقل ما يزيد على 1000 شخص, ولم يُسمع عن الكثيرين منهم مرة أخرى.
أما العدد الاجمالي فليس بالامكان تأكيده . وقال صوفي أنه دفن حوالي 500 شخص -
غالبيتهم موتى بلا أسماء من المستشفيات, وعدد كبير منهم كانوا سجناء. ولكن في خمس
مناسبات عندما دفن حوالي 14 جثة, رافقه في عملية الدفن مسؤولان من وزارة الداخلية.
ويتذكر تلك المناسبات بالقول: لقد كانا يصرخان في وجهي ويطالبانني بالإسراع في
الدفن. وقال أنه لا يعرف إسميهما بالكامل,
وإنما أشار إليهما بأنهما حسن وقحطان. وعندما أنهى مهمته تلقى منهما تذكيراً
مرعباً. حيث ذكر: بعد أن إنتهيت حذراني بالقول: أنت لم تر شيئاً, ولم تسمع شيئاً,
وإلا فإنك سوف تلحق بهم, ويضيف: كان هذا
التهديد يتكرر أيضاً عندما يصادف أن أدعو الله بأن يغفر لي لأنني أساعد هؤلاء
الناس على إخفاء جرائمهم.








وقال الصوفي أنه عندما كان
يقابل صدفة أحد المسؤولين في شوارع الناصرية, فإنه كان يخفي وجهه أو يتسلل لتجنب
أي اتصال بالعين. وتبدو على جبهته علامة السجود من كثرة الصلاة, وقد أشار بالقول:
إنني إنسان ورع, وأحاول إرضاء ربي كلما أمكنني ذلك, ولم يكن بإستطاعتي النوم عندما
كنت أفعل ذلك, ويضيف: كنت دائماً أسأل نفسي: ما هو الجرم الذي إقترفه هؤلاء
الضحايا حتى وقعوا في هذه المشكلات مع أجهزة الأمن . وقبل أيام قليلة قال أحد
الأئمة أن المساجد تناشد الأهالي عدم محاولة الإنتقام لأقارب من قام النظام
بقتلهم. وأوضح بهذا الصدد: بالطبع فإن شعب العراق مشهور بالثأر القبلي, ولكننا
حذرناهم بإتباع الشرع الاسلامي, وبأن ينتظروا ويضبطوا أعصابهم حتى يتم تشكيل حكومة
جديدة, وإلى أن تبدأ محكمة جديدة في النظر في هذه الجرائم, ومحاكمة المسؤولين عن
إرتكابها. وفي بغداد, بدأت أسر عراقية في إستعادة رفات أقارب لهم أعدموا في سجن
أبو غريب السيء السمعة أثناء حكم صدام حسين.








وقد أبلغ عراقيون في موقع السجن
على بعد 30 كيلو متراً غرب بغداد, باكتشاف 15 جثة حتى الآن في قبور خارج بوابة قسم
الأجانب من السجن.. وقد سُلمِّ بعض من تلك الرفات إلى أقارب أصحابها لكي يدفنوا
بطريقة ملائمة. وفي مقبرة الكرخ الإسلامية, حيث حُفر أكثر من 1000 قبر لسجناء أبو
غريب, إستعاد الأقارب أيضاً بعض الجثث, ومعظمهم من المسلمين الشيعة الذين رغبوا في
أن يدفنوا أقاربهم في مقابرهم التقليدية في النجف.








وقال فريق صحفي ل¯( بي. بي. سي)
إن أكثر من 20 جثة, أخرجت وأنهم شاهدوا عشر مجموعات تبحث في القبور أو تخرج هياكل
عظمية. وقالت إحدى الأسر التي تحدث الفريق إليها ,إنها وجدت بقايا رب الأسرة, وأنه
سُجِن في أبي غريب بسبب كونه متديناً. وفي موضع المقبرة, ساعد رجل من لجنة السجناء
المحررين أناساً على العثور على بقايا أقاربهم, بإستخدام قائمة من الأسماء وأرقام
المقابر التي أعدها القائمون على أمر المقبرة. لكن بعض الأقارب لم يستطيعوا العثور
على بقايا أقاربهم, حيث مُحيت أرقام
المقابر أو أزُيلت شواهدها, مما جعل الباحثين يسيرون على غير هدى في أرجاء
المقبرة.
















جريدة (المؤتمر) - لندن2-8 مايو
/آيار2003
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 102
العمر : 47
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

https://nahrwan.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى