عراق الاحباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بقلم الدكتور احمد مطران ::شهداء آل وتوت ضد سلطة الطغيان

اذهب الى الأسفل

بقلم الدكتور احمد مطران ::شهداء آل وتوت ضد سلطة الطغيان Empty بقلم الدكتور احمد مطران ::شهداء آل وتوت ضد سلطة الطغيان

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 16, 2008 4:41 am

شهداء آل وتوت ضد سلطة الطغيان















- اللواء الركن محمد حسن نور
وتوت: مواليد عام 1942 محافظة بابل, وقائد الفرقة عشرين في الجيش العراقي, أعُدم
بعد إنتفاضة عام 1991 بتهمة التعاون مع المنتفضين وقد هُدمت داره وصودرت أمواله
المنقولة وغير المنقولة.








- العقيد الركن المتقاعد جعفر
هادي وتوت: مواليد عام 1941 محافظة بابل, أستشهد بتاريخ 22/3/1991 أثناء المقاومة
ضد قوات النظام.








- النقيب حيدر جواد وتوت:
مواليد عام 1963 محافظة بابل, أستشهد أثناء المقاومة ضد قوات النظام في آذار .1991








-السيد أمير علي وتوت: مواليد
عام 1972 محافظة بابل طالب جامعي, أستشهد أثناء المقاومة ضد قوات النظام في آذار
.1991








- السيد نوري هادي وتوت: مدير
في مصرف الرشيد فرع بابل, أعُدم بأمر المحافظ طالع الدوري مباشرة بعد إنتفاضة آذار
1991 وذلك إنتقاما من آل وتوت.








- الشقيقان السيد محمد هاشم
وتوت والسيد مهند هاشم وتوت: أستشهدا أثناء المقاومة ضد قوات النظام في إنتفاضة
آذار .1991








- السيد حيدر كاظم سعيد وتوت:
أستشهد في إنتفاضة آذار .1991








- سبعة شبان آخرين من آل وتوت
تم أسرهم بعد دخول الجيش إلى مدينة الحلة في آذار عام 1991 ,وما زال مصيرهم
مجهولاً ونتحفظ على ذكر أسمائهم في حالة بقائهم على قيد الحياة.








- السيد محمد حمود وتوت: مواليد
عام 1951 الحلة, معلم مدرسة, أُعتقل عام 1980 بتهمة الإنتماء لحزب الدعوة وما زال
مصيره مجهولاً.








- الدكتور احمد عباس وتوت:
مواليد الحلة عام 1965 أعتقل عام 1984 ,وأُعدم بتاريخ 23/1/1985 ,وكانت آثار
التعذيب واضحة على جسده, ومنعت عائلته من إقامة مراسيم العزاء وكانت تهمته
الإنتماء إلى تنظيم إسلامي.








- السيد جعفر حسين وتوت: مدرس
من مواليد الحلة عام ,1942 أعتقل عام 1983 بتهمة الإنتماء إلى تنظيم إسلامي, وما
زال مصيره مجهولاً.








- السيد عبد الكريم عبد الله حسن
سلمان وتوت: مهندس مواليد عام 1958 الحلة, أعتقل عام 1980 ,بتهمة الإنتماء لحزب
الدعوة وما زال مصيره مجهولاً.








- ملازم أول محمد رضا وتوت:
مواليد عام 1953 الحلة, أُعتقل عام 1982 بتهمة الإنتماء لحزب الدعوة ومصيره
مجهولاً.








- النقيب البحري خالد ملى وتوت:
مواليد عام 1950 الحلة, أُعدم عام ,1980 لإمتناعه ضرب السواحل الإيرانية قبل نشوب
الحرب.








- السيد مناف هاشم وتوت: مواليد
1960 الحلة معلم مدرسة, أعدم عام 1980 ,وبلغ ذووه بإعدامه لكن لم تُسلّم لهم جثته.








- السيد حيدر عبد الله حسن
سلمان وتوت: مواليد 1964 الحلة,أعتقل عام 1980 بتهمة الإنتماء إلى تنظيم إسلامي,
وكان يبلغ من العمر 16 سنة, وأعدم بتاريخ 24/6/.1982








- السيد فاضل حسن وتوت: مدرس من
مواليد عام 1943 الحلة, أعدم عام 1974 بتهمة الإنتماء إلى الحزب الشيوعي العراقي.








- اللواء الركن علي هادي وتوت:
مواليد عام 1932 الحلة, رئيس محكمة الثورة ومحافظ الديوانية سابقاً ,دُس له السم
عام 1982 فازرق جسده وإنتفخ ثم توفي.








السيدة فائزة رضا وتوت: مواليد
1955 الحلة, وزوجها السفير جعفر العيد, دُس لهما السم في إحدى الدول الإفريقية في
منتصف الثمانينيات.








- السيد جعفر جواد وتوت: مواليد
عام 1953 الحلة, أعتقل بعد مقتل الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر,
وأعدم في أواخر عام .1999








- السيد احمد عبود وتوت: مواليد
عام 1944 الحلة, قتل في عام ,1992 أمام داره في ظروف غامضة, فُسِرت كتهديد لآل
وتوت من قبل البعثيين.








- السيد عادل جليل وتوت: مواليد
عام 1944 الحلة, أُعتقل عام 1991 بعد أحداث الإنتفاضة ودُس له السم في السجن, ثم
أطلق سراحه ولكنه توفي بعد أيام.








- السيد كاظم طه وتوت: مواليد
عام ,1940 الحلة ومن سكنة بغداد, كان يعمل مفتشاً في وزارة التخطيط, وأعتقل
لإيوائه مجموعة من أقاربه المشاركين في إنتفاضة عام ,1991 ودُس له السم ومات في
عام .1992












جريدة (المؤتمر) - لندن 11 مايو
/ آيار 2003
















بسم الله الرحمن الرحيم







»ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل
الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون«








صدق الله العظيم



نعي















تنعى أسرة بركة الموسوي الشامي
شهداءهم الذين غُيّبوا في سجون نظام صدام الاجرامي, وإستشهدوا دفاعاً عن الاسلام
وكرامة الشعب العراقي وهم:








السيد طاهر محمد بركة الموسوي







السيد محمد طاهر محمد بركة
الموسوي








السيد جعفر إبراهيم بركة
الموسوي








السيد مهدي إبراهيم بركة
الموسوي








السيد رسول إبراهيم بركة الموسوي







السيد جواد إبراهيم بركة الموسوي







العلوية رضية طاهر بركة الموسوي
»أم إخلاص«, زوجة السيد قيس الموسوي الشامي.العلوية نعيمه فاضل بركة الموسوي »أم
علي«, زوجة السيد حسين الموسوي الشامي.والشهداء هم أخوة كل من السيد حسين ابراهيم
بركة الموسوي الشامي »أبو موسى«, والسيد قيس إبراهيم بركة الموسوي الشامي »أبو
إخلاص«, وسيقام مجلس الفاتحة للرجال والنساء على أرواحهم الطاهرة في مؤسسة »دار
الاسلام« يوم الاحد 29/6/,2003 ابتداء من الساعة السابعة وحتى التاسعة مساءً.








»إنا لله وانا اليه راجعون«











جريدة (المؤتمر) - لندن 26 حزيران/يونيو
2003
















وسقط الصيادان







إن كان قتل عدي باب شهادة...
إبليس أبشر في الجنان تُخلّدُ








محي المسعودي







لأكثر من ثلاثة عقود والعراق
»محمية طبيعية« فيها الانسان ,ولكنه يُعامل كالحيوان من قبل صيادين أجلاف قساة بلا
ضمير ولا رحمة ولا دين ولا خلق.. وكان الصيادان الأكثر صيدا هما صياد نهاري مستهتر
وغد,كان يمارس القتل في الشارع والأماكن العامة والخاصة بلا وازع من ضمير.. فحين
يحتسي الخمرة تفتح شهيته ويصبح شرها لدرجة الجنون, في إغتصاب النساء وإنتهاك أعراض
الناس أو هدر حياتهم ولا حاجة لأن نعد الضحايا اللواتي سلبهن شرفهن أو حياتهن أمام
الملأ ولم يعترض عليه أحد لا لشيء الا لأنه ابن خليفة العصر الذهبي, الذي تمر به
البلاد حيث فتح أبوه بلاد الأعاجم شرقا حتى الصين ثم غربا حتى أميركا.. فأغدق
عطاياه على الشعب وصار الشعب يرفل بالنعيم وهذا الإبن الذي ما ترك جسد إمرأة
اشتهاهه إلا وقد نهشه بمخالبه, فإما أن يشوهه أو يقتله, هذا هو الصياد النهاري في
محمية العراق في عصر الحريات والصياد النهاري, ولكنه اتخذ الليل ستارا ليزرع
العراق, فانتشرت تحت إشرافه أو بأوامر وبيده أحيانا مزارع المقابر الجماعية حتى
أثمرت وصار العراق يصدر منها الى الدول الفقيرة مثل أميركا وفرنسا وألمانيا
وبريطانيا وغيرها.. هذان الصيادان الماهران هما نجلا خليفة الأمة في عصر الغمة
والعمى والحماقة والتخلف والغباء.. هذان الصيادان سجلا أعلى رقم قياسي في القتل
وإنتهاك الحريات والحقوق.. وربما يدخلهما هذا الرقم القياسي في موسوعة »غينس«
للأرقام القياسية, وما فعلا كل هذا لولا أن أباهما الخليفة راض عنهما ويدعمهما
ويمارس ما يمارسانه... مئات الألوف إن لم تكن ملايين من النفوس التي أزهقت هي
ضحايا هذين الصيادين في المحمية العراقية المحمية من الحرية والعدل والحياة
الكريمة.. وعندما أراد الله أن يحارب هذا الظلم, حاربه بظلم أقوى منه فسلط ظلم
أميركا على هؤلاء.. فتهدمت أسوار المحمية وأنطلق الحمام الأبيض وتساقط بعضه بسلاح
الظالم الجديد مخضبا ريشه الأبيض, بالدماء, وأختلط الظلم بالظلم والألم بالألم
والحزن بالحزن والقهر بالقهر.. وأنجلى بعض غبار المعركة ليكشف عن مصرع الصيادين
,وأختلف أئمة الأمة ومفكروها كما هم دائما.. حتى صرح بعضهم إن الصيادين هما
شهيدان.. نعم شهيدان لا لشيء إلا لأنهما قتلا بيد الظالم الجديد وهما مختبئان
هاربان من بغداد, ولا أدري ماذا سيقول هذا الامام الذي إعتبرهما شهيدين لو كان عدي
قد إغتصب ذات يوم إبنته, كما اغتصب بعض العراقيات, أو أن قصي قد قتل أولاده الذين
ذهبوا إلى الجامعة, لأنه اشتبه بأن هؤلاء الأولاد لا يحبون رب الخراب وذويه أو غير
راضين عنهما.. ولا أدري ماذا سيقول هذا الإمام لو كان له بستان في »الطارمية قرب
بغداد«, وجاء جد هذين الصيادين واغتصبه منه بل وقتله بعد الاغتصاب, وهما معه
يُعيناه على ذلك, وجرائم اكثر وابشع مما ذكرنا لا أدري إذا ما حدثت لهذا الامام أو
الشيخ هل سيبقى على فتواه بأن النجلين هما شهيدان
لا أدري فالأمر متروك له. ولكن لا أعتقد أنه يبقى على رأيه الا اذا كان ديوثا
أو بليدا أو جبانا.. هذا وفق المعايير الانسانية بحدها الأدنى ناهيك عن شهامة
وغيرة العرب والمسلمين.. أما تلك الأبواق الصحفية فهي من فريقين: الفريق الأول من
كلاب الحراسّة النابحة التي كان يطعمها قصي أو عدي, أو أنها من فئة الضلالة
والتخلف والغباء المطلق.








لقد فرح العراقيون الضحايا
والمهددون بمقتل الصيادين وابتهجوا وهذا حق لهم.. ولكن فرحهم كدره أن الظالم قُتل
بيد ظالم, ولا يعرفون عن هذا الظالم بعد
إلا القليل. ربما يتعظ من ظلم ممن سبقه فيترك العراق حراً منطلقا في الفضاء..
ويرى العراقيون أن الله كان فاعلا لكل ما حدث, وأن الصيادين إستحقا ما فعلا, وهذا
جزاؤهما كما يقول الله تعالى »بسم الله الرحمن الرحيم..ومن يكسب إثما فإنما يكسبه
على نفسه وكان الله عليما حكيما« وآثامهما لا تعد ولا تحصى أو كما يقول تعالى (ذلك
بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد). نعم أيدي قذرة قتلت وأغتصبت وهدرت
ثروات العراق وكرامته, ثم يتفق الرأي العراقي دون وعي منه مع قوله تعالى (فانظر
كيف كانت عاقبة المنذرين). نعم لقد أنذرهم الله بكتابه لو كانوا يقرأون وأنذرهم
العراقيون والعرب الشرفاء لو كانوا وطنيين مؤمنين, وبعد كل هذا »فبأي آلاء ربكما
تكذبان«.., عدي وقصي ليسا شهيدين.. (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون). صدق
الله العظيم.وأعوذ بالله من إمرئ صمت دهرا ونطق كفراً.. وأعوذ بالله من صوت شبه
أهل الكهف (ع) بمجرمين تجاوزحدود الله في خلقه.. ووهبهم الشهادة والبطولة إفتراءا
على الانسانية والذات الالهية.. وما هؤلاء إلا مرضى يرون بعين المرض.. فالقاتل
المجرم عندهم بطل قومي, والمغتصب المنتهك
لأعراض الناس شريف غيور, والجبان الهارب الذي ترك أهله ينهشهم العدو يعتبرونه
شجاعاً مقداماً.. ألا تبت أفواه الأبواق وتبت يد الإحتلال وليُبارك الله بالعراق
شعبا كريما عريقا جزءاً من الأمتين العربية والاسلامية وليذهب الطغاة والمجرمون
الى جهنم وبئس المصير.












جريدة (الديار) الإسبوعية عمّان
- الأردن العدد 30,23 تموز / يوليه 2003
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 102
العمر : 47
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

https://nahrwan.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى