مسلم بن عقيل بن أبي طالب
صفحة 1 من اصل 1
مسلم بن عقيل بن أبي طالب
اسمه وكنيته ونسبه : السيّد أبو عبد الله ، مسلم بن
عقيل بن أبي طالب .
ولادته : ولد مسلم عام 22 هـ بالمدينة المنوّرة .
أُمّه : السيّدة علية ، وهي جارية .
زوجته : السيّدة رقية بنت الإمام علي عليه السلام.
مكانته :
كان مسلم عليه السلام من أجِلَّة بني هاشم ،
وكان عاقلاً عالماً شجاعاً ، وكان الإمام الحسين عليه السلام يلقّبه بثقتي ، وهو ما
أشار إليه في رسالته إلى أهل الكوفة .
ولشجاعته اختاره عمُّه أمير المؤمنين عليه
السلام في حرب صفّين ، ووضعه على ميمنة العسكر مع الحسن والحسين عليهما السلام.
إخبار النبي ( صلى الله عليه وآله ) بقتله :
قال الإمام علي عليه السلام لرسول الله صلى
الله عليه وآله: ( يا رسول الله
إنّك لتحبّ عقيلاً ) ؟
قال : ( أي والله إنّي لأحبّه حُبَّين ، حبّاً
له وحبّاً لحبّ أبي طالب له ، وإن ولده مقتول – ويقصد بذلك مسلم – في محبّة ولدك ،
فتدمع عليه عيون المؤمنين ، وتصلّي عليه الملائكة المقرّبون ) .
ثمّ بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
حتّى جرت دموعه على صدره ، ثمّ قال : ( إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي
)
خروجه إلى الكوفة :
ارتأى الإمام الحسين عليه السلام أن يُرسل
مندوباً عنه إلى الكوفة يهيّأ له الأجواء ، وينقل له واقع الأحداث ، ليستطيع أن
يقرّر الموقف المناسب ، ولابدّ لهذا السفير من صفات تؤهلّه لهذه السفارة ، فوقع
الاختيار على مسلم بن عقيل عليه السلام ، لما كان يتّصف به من الحكمة والشجاعة
والإخلاص .
خرج مسلم عليه السلام من المدينة المنوّرة
متوّجهاً إلى الكوفة في الخامس عشر من شهر رمضان 60 هـ ، ويصحبه قيس بن مسهر مع
دليلان يدلاّنه الطريق .
حمله لرسالة الإمام الحسين ( عليه السلام )
لأهل الكوفة :
خرج مسلم عليه
السلام من المدينة حاملاً رسالة الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة ، جاء
فيها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من
الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين ، أمّا بعد : فإنّ فلاناً وفلاناً قدما عليّ
بكتبكم ، وكانا آخر رسلكم ، وفهمت مقالة جلّكم : أنّه ليس علينا إمام فأقبل ، لعلّ
الله يجمعنا بك على الحق ، وإنّي باعث إليكم أخي ، وابن عمّي ، وثقتي من أهلي مسلم
بن عقيل ، فإن كتب إليّ أنّه قد اجتمع رأي ملئكم وذوي الحجا والفضل منكم على مثل ما
قدمت به رسلكم ، وقرأته في كتبكم ، أقدم عليكم وشيكاً إن شاء الله تعالى
).
وصوله إلى الكوفة :
وصل مسلم عليه السلام الكوفة ، في الخامس من
شوال 60 هـ ، فنزل في دار المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وأقبلت الناس تختلف إليه ،
فكلّما اجتمع إليه منهم جماعة ، قرأ عليهم كتاب الإمام الحسين عليه السلام ، وهم
يبكون ، وبايعه الناس ، حتّى بايعه منهم ثمانية عشر ألفاً .
كتابه إلى الإمام الحسين عليه السلام:
كتب مسلم عليه السلام كتاباً من الكوفة إلى
الإمام الحسين عليه السلام ، جاء فيه : ( أمّا بعد ، فإن الرائد لا يكذب أهله ،
وأن جميع أهل الكوفة معك ، وقد بايعني منهم ثمانية عشر ألفاً ، فعجّل الإقبال حين
تقرأ كتابي هذا ، والسلام ).
ما كتبه عملاء الحكم الأموي عن تحركه :
أرسل العملاء إلى يزيد رسائل تخبره عن مجيء
مسلم عليه السلام منها : ( أمّا بعد ، فإنّ مسلم بن عقيل قد قدِم الكوفة ، وبايعته
الشيعة للحسين بن علي بن أبي طالب ، فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً
قوياً ، ينفّذ أمرك ، ويعمل مثل عملك في عدوّك ، فإنّ النعمان بن بشير رجل ضعيف أو
هو يَتَضَعَّف ) .
إرسال ابن زياد إلى الكوفة :
كتب يزيد بن معاوية رسالة إلى واليه في
البصرة ، عبيد الله بن زياد ، يطلب منه أن يذهب إلى الكوفة ، ليسيطر على الوضع فيها
، ويقف أمام مسلم عليه السلام وتحرّكاته . ومنذ وصول ابن زياد إلى قصر الإمارة في
الكوفة ، أخذ يتهدّد ويتوعّد المعارضين والرافضين لحكومة يزيد .
خروجه من دار المختار :
لمّا سمع مسلم عليه السلام بوصول ابن زياد ،
وما توعّد به ، خرج من دار المختار سرّاً إلى دار هاني بن عروة ليستقر بها ، ولكن
جواسيس ابن زياد عرفوا بمكانه ، فأمر ابن زياد بإلقاء القبض على هاني بن عروة وسجنه
.
إعلانه الثورة على ابن زياد :
لمّا بلغ خبر إلقاء القبض على هاني بن عروة
إلى مسلم ، أمر عليه السلام أن ينادى في الناس : ( يا منصور أمت ) ، فاجتمع الناس
في مسجد الكوفة .
فلمّا رأى ابن زياد ذلك ، دعا جماعة من رؤساء
القبائل ، وأمرهم أن يسيروا في الكوفة ، ويخذلوا الناس عن مسلم ، ويعلموهم بوصول
الجند من الشام .
فلمّا سمع الناس مقالتهم أخذوا يتفرّقون ،
وكانت المرأة تأتي ابنها وأخاها وزوجها وتقول : انصرف الناس يكفونك ، ويجيء الرجل
إلى ابنه وأخيه ويقول له : غداً يأتيك أهل الشام فما تصنع بالحرب والشر ؟!
فيذهب به فينصرف ، فما زالوا يتفرّقون حتّى
أمسى مسلم وحيداً ، ليس معه أحداً يدلّه على الطريق ، فمضى على وجهه في أزقة الكوفة
، حتّى انتهى إلى باب امرأة يقال لها : طوعة ، وهي على باب دارها تنتظر ولداً
لها ، فسلّم عليها وقال : يا أمة الله أسقيني ماء ، فسقته وجلس .
فقالت : يا عبد الله ، قم فاذهب إلى أهلك ؟
فقال : يا أمة الله ما لي في هذا المصر منزل ، فهل لك في أجر ومعروف ، ولعلّي
أكافئك بعد اليوم ؟ فقالت : ومن أنت ؟ قال : أنا مسلم بن عقيل ، فأدخلته إلى دارها
.
مقاتلته لجيش ابن زياد :
وفي الصباح عرف ابن زياد مكان مسلم عليه
السلام ، فأرسل جماعة لإلقاء القبض عليه ، ولكن مسلم أخذ يقاتلهم قتال الأبطال ،
وهو يقول :
أقسمت لا أقتل إلاّ حرّا ** إنّي رأيت الموت
شيئاً نكرا
كلّ امرئ يوماً ملاق شرّا ** أخاف أن أكذب
أو أغرا
حتّى أثخن بالجراحات ، فألقوا عليه القبض ،
وأخذوه أسيراً إلى ابن زياد .
دخوله على ابن زياد :
أُدخل مسلم عليه السلام على ابن زياد ، فأخذ
ابن زياد يشتمه ويشتم الحسين وعلياً وعقيلاً ، ومسلم عليه السلام لا يكلّمه .
ثمّ قال ابن زياد : اصعدوا به فوق القصر
واضربوا عنقه ، ثمّ أتبعوه جسده ، فأخذه بكر بن حمران الأحمري ليقتله ، ومسلم يكبّر
الله ويستغفره ، ويصلّي على النبي وآله ويقول : ( اللهم احكم بيننا وبين قوم غرّونا
وخذلونا ) .
ثمّ أمر ابن زياد بقتل هاني بن عروة فقتل ،
وجرّت جثتا مسلم وهاني بحبلين في الأسواق .
شهادته :
استشهد مسلم ( عليه السلام ) في التاسع من
ذي الحجّة 60 هـ ، ودفن في الكوفة ، وقبره معروف يزار
عقيل بن أبي طالب .
ولادته : ولد مسلم عام 22 هـ بالمدينة المنوّرة .
أُمّه : السيّدة علية ، وهي جارية .
زوجته : السيّدة رقية بنت الإمام علي عليه السلام.
مكانته :
كان مسلم عليه السلام من أجِلَّة بني هاشم ،
وكان عاقلاً عالماً شجاعاً ، وكان الإمام الحسين عليه السلام يلقّبه بثقتي ، وهو ما
أشار إليه في رسالته إلى أهل الكوفة .
ولشجاعته اختاره عمُّه أمير المؤمنين عليه
السلام في حرب صفّين ، ووضعه على ميمنة العسكر مع الحسن والحسين عليهما السلام.
إخبار النبي ( صلى الله عليه وآله ) بقتله :
قال الإمام علي عليه السلام لرسول الله صلى
الله عليه وآله: ( يا رسول الله
إنّك لتحبّ عقيلاً ) ؟
قال : ( أي والله إنّي لأحبّه حُبَّين ، حبّاً
له وحبّاً لحبّ أبي طالب له ، وإن ولده مقتول – ويقصد بذلك مسلم – في محبّة ولدك ،
فتدمع عليه عيون المؤمنين ، وتصلّي عليه الملائكة المقرّبون ) .
ثمّ بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
حتّى جرت دموعه على صدره ، ثمّ قال : ( إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي
)
خروجه إلى الكوفة :
ارتأى الإمام الحسين عليه السلام أن يُرسل
مندوباً عنه إلى الكوفة يهيّأ له الأجواء ، وينقل له واقع الأحداث ، ليستطيع أن
يقرّر الموقف المناسب ، ولابدّ لهذا السفير من صفات تؤهلّه لهذه السفارة ، فوقع
الاختيار على مسلم بن عقيل عليه السلام ، لما كان يتّصف به من الحكمة والشجاعة
والإخلاص .
خرج مسلم عليه السلام من المدينة المنوّرة
متوّجهاً إلى الكوفة في الخامس عشر من شهر رمضان 60 هـ ، ويصحبه قيس بن مسهر مع
دليلان يدلاّنه الطريق .
حمله لرسالة الإمام الحسين ( عليه السلام )
لأهل الكوفة :
خرج مسلم عليه
السلام من المدينة حاملاً رسالة الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة ، جاء
فيها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من
الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين ، أمّا بعد : فإنّ فلاناً وفلاناً قدما عليّ
بكتبكم ، وكانا آخر رسلكم ، وفهمت مقالة جلّكم : أنّه ليس علينا إمام فأقبل ، لعلّ
الله يجمعنا بك على الحق ، وإنّي باعث إليكم أخي ، وابن عمّي ، وثقتي من أهلي مسلم
بن عقيل ، فإن كتب إليّ أنّه قد اجتمع رأي ملئكم وذوي الحجا والفضل منكم على مثل ما
قدمت به رسلكم ، وقرأته في كتبكم ، أقدم عليكم وشيكاً إن شاء الله تعالى
).
وصوله إلى الكوفة :
وصل مسلم عليه السلام الكوفة ، في الخامس من
شوال 60 هـ ، فنزل في دار المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وأقبلت الناس تختلف إليه ،
فكلّما اجتمع إليه منهم جماعة ، قرأ عليهم كتاب الإمام الحسين عليه السلام ، وهم
يبكون ، وبايعه الناس ، حتّى بايعه منهم ثمانية عشر ألفاً .
كتابه إلى الإمام الحسين عليه السلام:
كتب مسلم عليه السلام كتاباً من الكوفة إلى
الإمام الحسين عليه السلام ، جاء فيه : ( أمّا بعد ، فإن الرائد لا يكذب أهله ،
وأن جميع أهل الكوفة معك ، وقد بايعني منهم ثمانية عشر ألفاً ، فعجّل الإقبال حين
تقرأ كتابي هذا ، والسلام ).
ما كتبه عملاء الحكم الأموي عن تحركه :
أرسل العملاء إلى يزيد رسائل تخبره عن مجيء
مسلم عليه السلام منها : ( أمّا بعد ، فإنّ مسلم بن عقيل قد قدِم الكوفة ، وبايعته
الشيعة للحسين بن علي بن أبي طالب ، فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً
قوياً ، ينفّذ أمرك ، ويعمل مثل عملك في عدوّك ، فإنّ النعمان بن بشير رجل ضعيف أو
هو يَتَضَعَّف ) .
إرسال ابن زياد إلى الكوفة :
كتب يزيد بن معاوية رسالة إلى واليه في
البصرة ، عبيد الله بن زياد ، يطلب منه أن يذهب إلى الكوفة ، ليسيطر على الوضع فيها
، ويقف أمام مسلم عليه السلام وتحرّكاته . ومنذ وصول ابن زياد إلى قصر الإمارة في
الكوفة ، أخذ يتهدّد ويتوعّد المعارضين والرافضين لحكومة يزيد .
خروجه من دار المختار :
لمّا سمع مسلم عليه السلام بوصول ابن زياد ،
وما توعّد به ، خرج من دار المختار سرّاً إلى دار هاني بن عروة ليستقر بها ، ولكن
جواسيس ابن زياد عرفوا بمكانه ، فأمر ابن زياد بإلقاء القبض على هاني بن عروة وسجنه
.
إعلانه الثورة على ابن زياد :
لمّا بلغ خبر إلقاء القبض على هاني بن عروة
إلى مسلم ، أمر عليه السلام أن ينادى في الناس : ( يا منصور أمت ) ، فاجتمع الناس
في مسجد الكوفة .
فلمّا رأى ابن زياد ذلك ، دعا جماعة من رؤساء
القبائل ، وأمرهم أن يسيروا في الكوفة ، ويخذلوا الناس عن مسلم ، ويعلموهم بوصول
الجند من الشام .
فلمّا سمع الناس مقالتهم أخذوا يتفرّقون ،
وكانت المرأة تأتي ابنها وأخاها وزوجها وتقول : انصرف الناس يكفونك ، ويجيء الرجل
إلى ابنه وأخيه ويقول له : غداً يأتيك أهل الشام فما تصنع بالحرب والشر ؟!
فيذهب به فينصرف ، فما زالوا يتفرّقون حتّى
أمسى مسلم وحيداً ، ليس معه أحداً يدلّه على الطريق ، فمضى على وجهه في أزقة الكوفة
، حتّى انتهى إلى باب امرأة يقال لها : طوعة ، وهي على باب دارها تنتظر ولداً
لها ، فسلّم عليها وقال : يا أمة الله أسقيني ماء ، فسقته وجلس .
فقالت : يا عبد الله ، قم فاذهب إلى أهلك ؟
فقال : يا أمة الله ما لي في هذا المصر منزل ، فهل لك في أجر ومعروف ، ولعلّي
أكافئك بعد اليوم ؟ فقالت : ومن أنت ؟ قال : أنا مسلم بن عقيل ، فأدخلته إلى دارها
.
مقاتلته لجيش ابن زياد :
وفي الصباح عرف ابن زياد مكان مسلم عليه
السلام ، فأرسل جماعة لإلقاء القبض عليه ، ولكن مسلم أخذ يقاتلهم قتال الأبطال ،
وهو يقول :
أقسمت لا أقتل إلاّ حرّا ** إنّي رأيت الموت
شيئاً نكرا
كلّ امرئ يوماً ملاق شرّا ** أخاف أن أكذب
أو أغرا
حتّى أثخن بالجراحات ، فألقوا عليه القبض ،
وأخذوه أسيراً إلى ابن زياد .
دخوله على ابن زياد :
أُدخل مسلم عليه السلام على ابن زياد ، فأخذ
ابن زياد يشتمه ويشتم الحسين وعلياً وعقيلاً ، ومسلم عليه السلام لا يكلّمه .
ثمّ قال ابن زياد : اصعدوا به فوق القصر
واضربوا عنقه ، ثمّ أتبعوه جسده ، فأخذه بكر بن حمران الأحمري ليقتله ، ومسلم يكبّر
الله ويستغفره ، ويصلّي على النبي وآله ويقول : ( اللهم احكم بيننا وبين قوم غرّونا
وخذلونا ) .
ثمّ أمر ابن زياد بقتل هاني بن عروة فقتل ،
وجرّت جثتا مسلم وهاني بحبلين في الأسواق .
شهادته :
استشهد مسلم ( عليه السلام ) في التاسع من
ذي الحجّة 60 هـ ، ودفن في الكوفة ، وقبره معروف يزار
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 102
العمر : 48
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى