عراق الاحباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفلسطينيون ..ونظام صدام حسين:الفصل الاول ::

اذهب الى الأسفل

الفلسطينيون ..ونظام صدام حسين:الفصل الاول :: Empty الفلسطينيون ..ونظام صدام حسين:الفصل الاول ::

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 16, 2008 3:33 am


الفلسطينيون ..ونظام صدام حسين:







جرحى الإنتفاضة رفضوا دولارات صدام







فدفعها لصبيان ليرفعوا صوره







وجدت صدفة , قبل عدة أسابيع , في جلسة غير مخطط لها, جمعت عرباً من عدة
أقطار عربية,كان اغلبهم من القطر العراقي..وكالعادة فتح العراقيون الحديث عن
نظام صدام حسين , ومافعله بالشعب العراقي.
أدلى غالبية الحضور برأيهم, فيما إعتصمت أنا بالسكوت, ولما تطلع الجميع نحوي,
منتظرين ماسأقول , خرجت عن صمتي وقلت:








"هذا نظام ينبغي أن لايختلف
(إنسانان) لديهما ضمير, على أنه نظام قمعي متوحش,لايقيم أدنى إعتبار لإنسانية
الإنسان, عربيا كان أم كردياً,وجرائمه لم ترتكبها إلا انظمة قليلة في العالم.
يقولون إن ميلوسوفتش مجرم,ويحاكم الآن أمام محكمة الجرائم ضد البشرية في لاهاي,
فماذا نسمي صدام حسين وأركان نظامه?ينبغي
البحث عن صفة أكثر وحشية من صفة(مجرم),لإطلاقها
عليه..". تطلع نحوي بدهشة أحد العراقيين الحضور, وسألني:








-عيني..الأخ من أية منطقة من العراق?!أجبته ضاحكاً:







-عيني أنا عراقي من مدينة(غزة) الفلسطينية !ضحك الجميع,وأجابه من يعرفني من
الحضور:








-ياأخي ..الأخ فلسطيني..فلسطيني من مدينة غزة.علق وكل دهشة وإستغراب العالم
مرسومين على وجهه:








-عيني..وحياة كل الأنبياء والرسل..مومصدق ..فلسطيني وبيحكي هالشكل عن صدام حسين
..هاي مفاجأة صاعقة لي. كنت أفكر الفلسطينيين كلهم..كلهم..صداميين, ويحبون صدام حسين ..ويموتون فيه!








أوضحت له وللحضور , العديد من الحقائق حول علاقة الفلسطينيين بصدام حسين
..وها أنذا أعيدها:








أولاً- منذ نكبة عام1948 ,تولدت
علاقة عاطفية حميمة خاصة بين الشعبين العراقي والفلسطيني, نتيجة ما يروي, وما شوهد
من تضحيات العديدين من جنود وضباط الجيش العراقي الذين قدموا إلى فلسطين لمشاركة
أهلها في التصدي للعصابات الصهيونية آنذاك..ورغم إسطوانة(ماكو أوامر)
المعروفة..إلا أن الفلسطينيين تأثروا بما
قدمه جنود وضباط الجيش العراقي من دماء على أرض فلسطين.وقد تم دفن بعضهم في مقبرة
بالضفة الغربية,ظلت حتى وقت قريب معروفة باسم (مقبرة شهداء الجيش العراقي
)..واشتعل هذا الإرتباط العاطفي ثانية عام,1967 عندما وصلت فرقة من الجيش
العراقي,قبيل حرب عام 1967ورابطت في (الأغوار) الأردنية, للمشاركة مع الجيش
الاردني في الدفاع عن الضفة الغربية
الفلسطينية في حالة إندلاع الحرب مع إسرائيل.وبدأت الحرب وانتهت بإحتلال الضفة الغربية دون مشاركة
فرقة الجيش العراقي في الحرب.واستمرت العلاقة العاطفية, إلى حد أنه في منتصف
عام,1970 عندما لاحت في الأجواء السياسية بوادر صراع مسلح بين المقاومة الفلسطينية
والجيش الاردني, وكانت الفرقة العسكرية
العراقية, ما تزال مرابطة في منطقة الأغوار الأردنية,أشاع الفلسطينيون, إما وهما
أو نتيجة معلومات مبلغة لهم , بأن الفرقة العسكرية العراقية, جاهزة للدفاع عن
المقاومة الفلسطينية, إن اندلعت مواجهة عسكرية بينها وبين الجيش الاردني,
وأعتقد أن هذه المعلومة, الوهم أو
الحقيقة, أدت إلى تصعيد غير مبرر في الموقف الفلسطيني, أدى إلى إندلاع المواجهة
العسكرية في سبتمبر(ايلول) عام,1970 واستمرت المواجهة عدة اسابيع, نتج عنها طرد
المقاومة الفلسطينية بكامل فصائلها خارج الاردن, دون أن تتحرك الفرقة العسكرية
العراقية, وبعد طرد المقاومة الفلسطينية عدنا
إلى سماع نفس الإسطوانة (ماكوأوامر).








ثانيا- كان لجوء عدة الآف قليلة من الفلسطينيين إلى العراق, عقب نكبة عام
,1948 عاملاً مهماً في بناء تلك العلاقة العاطفية,
لأنهم كانوا آلافاً قليلة, لم تكن ملحوظة وسط الملايين العراقية, ومساحة الوطن
العراقي الشاسعة,فجرى إحتضانهم بدون حساسيات , كما حدث في لبنان والأردن, نتيجة صغر المساحة , وكثافة الهجرة الفلسطينية التي
أثرت فعلاً في الميزان الديموغرافي في
البلدين, فجرت مشاكل وإشكالات ما زالت تثار في القطرين من حين إلى آخر.








كان هذا الإضطراد في العلاقة العاطفية في أوساط الشعبين الفلسطيني
والعراقي, أما في أوساط النظام العراقي, فقد كانت العلاقة مع قيادة منظمة التحرير
الفلسطينية,مبنية على أساس الحسابات
الخاصة بالنظام, ففي عام,1974 عندما أقرت القمة العربية في الرباط(المغرب)
قرارها المعروف ب¯(شرعية ووحدانية منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيل الشعب
الفلسطيني), فجّر النظام العراقي ,
إنشقاقاً خطيراً في صفوف حركة (فتح) التنظيم الأساسي والقائد لمنظمة التحرير
الفلسطينية والذي قادته ودبرته المخابرات العراقية, مستعملة واجهة فلسطينية, هي
(أبو نضال-صبري البنا), الذي كان مسؤول حركة(فتح) في بغداد , وسلمته المخابرات
العراقية,كل ممتلكات الحركة بما فيها إذاعة (صوت فلسطين) التي كانت تبث من بغداد
وكان ذلك إنتقاماً مخابراتياً عراقياً
من قيادة حركة (فتح) المتمثلة في الرئىس ياسر عرفات ,إعتقاداً منها أن
للحركة الدور الرئيسي في الإنشقاق الذي شهده حزب البعث اللبناني المؤيد للعراق .
وقد إستخدمت المخابرات العراقية حتى عام1976 جماعة ابو نضال بشكل سيء في مواجهة
منظمة التحرير, فبإيعاز ودعم من المخابرات العراقية,إغتالت هذه الجماعة عدة مدراء
لمكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في
أوروبا. واستمر هذا الصراع, حتى إ نفجار الخلاف السوري- الفلسطيني عقب دخول
القوات السورية إلى لبنان عام,1976 ولجوء غالبية قيادات
المنظمات الفلسطينية إلى بغداد, فقد كانت المنظمات الفلسطينية أيضاً , من الصعب أن
توازن في علاقتها بين (المطرقة السورية) و(السندان العراقي ), وقد لوحظ أنه عند
إندلاع حرب نظام صدام حسين ضد الثورة الإسلامية في إيران عام,1979 وقف النظام
السوري مع الثورة الإسلامية , في حين أن قيادة منظمة التحرير في العامين الأولين
من الحرب ,حاولت تبني وجهة النظر الإيرانية, وهي تعرف أن النظام العراقي هو الذي
بدأ وافتعل الحرب, وأن النظام الثوري الوليد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية,
أطاح بأهم حلفاء اسرائيل وهو النظام
الشاهنشاهي وحوّل سفارة إسرائيل في طهران إلى سفارة لفلسطين, ورفع العلم الفلسطيني
عليها.








ثالثاً- عندما أقدم نظام صدام حسين على غزو الكويت, وإحتلالها عام,1990 لعب
النظام على أوتار العلاقة العاطفية بشكل مزيف, لكنه إنطلى فقط على الجماهير الغفيرة الغفورة, عندما ربط إنسحابه
من الكويت, بإنسحاب إسرائيل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلين آنذاك, وهي مسألة لم تنطل على عديد من المثقفين
والسياسيين الفلسطينيين الذين رأوا أن
الاخلاق لا تتجزأ , وأن الإحتلال واحد, لايوجد إحتلال مقبول, كإحتلال العراق
للكويت,وإحتلال مرفوض كإحتلال إسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية, فالإحتلال هو الإحتلال..مرفوض
ومدان في كل الأحوال, لكن صوت هؤلاء المثقفين والسياسيين القلة, ضاع وسط صراخ
وهيجان الجماهير المضللة والمغرر بها. ولن أنسى ما حييت , ذلك المهرجان الحاشد
الذي عقدته في العاصمة الأردنية عمان, القوى السياسية الفلسطينية والأردنية,
لمناصرة العراق في ديسمبر (كانون أول) من عام,1990 بعد حوالي ثلاثة أشهر من
الإحتلال العراقي للكويت. وقف الدكتور جورج حبش, الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (آنذاك) على منصة
الخطابة ليقول, مثيراً الجماهير :» على
قوى التحالف الدولي بزعامة امريكا.. أن تعرف ان فكرت في الهجوم على العراق, أن
أيدينا على الزناد..«ماذا نتوقع من هكذا
جماهير, عندما تسمع ذلك من قائد فلسطيني أمضى أغلب عمره يناضل من أجل تحرير فلسطين
من الإحتلال الإسرائىلي, وها هو يناصر العراق- النظام العراقي- المحتل لدولة عربية هي
الكويت?! إذ ا كان القائد السياسي يفكر بهذه الطريقة, فهل نلوم تلك الجماهير التي
في أغلبها غير مسيسة, وأداؤها يقترب في العديد من المواقف من الغوغائية.








رابعاً- لقد أسهم النظام العراقي في إشعال عواطف الجماهير الفلسطينية, عندما أطلق بداية
الحرب في منتصف يناير (كانون ثاني) من عام,1991 عدة صواريخ على إسرائيل, لم تحدث
خسائر تذكر ,ولكن في ذلك الجو المشحون, الذي عانى أهله طويلاً من الاحتلال
الاسرائيلي,أن يطلق نظام ما صواريخ على إسرائيل, فمن الطبيعي أن تتعاطف معه
الجماهير , وتصفق له, مهما كان إسمه ونوعه وفصيلة دمه. ولعب النظام العراقي على وتر
الدين والإيمان عندما أضاف للعلم العراقي كلمتي(الله أكبر).








وللحقيقة..بعد أن تم طرد الاحتلال
العراقي من الكويت, وكان من نتائجه عودة حوالي أربعمائة ألف مواطن فلسطيني
وأردني إلى الاردن, وانقطاع أرزاقهم
والملايين التي كانوا يدخرونها ويحولونها لأهلهم وللإقتصاد الأردني والفلسطيني,
فقد تلاشت صور صدام, وبدأت الآلاف المؤلفة تدرك حجم الكارثة التي وضعهم في أتونها
ذلك النظام , ولكن بعد خراب الكويت والبصرة أيضاً. وبعد عام,1994 مع عودة القيادة
الفلسطينية إلى المناطق التي تسلمتها في قطاع غزة والضفة الغربية بموجب اتفاقية
(اوسلو), عادت إلى تلك المناطق مجموعة صغيرة
من أعضاء جبهة التحرير العربية, التي كان النظام العراقي قد شكّلها لتكون
إمتداده في الجسد الفلسطيني , على شاكلة تنظيم (طلائع حرب التحرير الشعبية-
الصاعقة), التي كانت الإمتداد السوري في الجسد الفلسطيني, وهما- للأمانة والحقيقة والعديد من قيادي التنظيمين أصدقاء
لي- مجرد تشكيلات ديكورية, لافاعلية لها
في الأوساط الفلسطينية, ولا أعتقد أن هذين التنظيمين الصغيرين جداً, يعدو وجودهما إصدار البيانات في المناسبات
الفلسطينية, والقومية البعثية, السورية والعراقية, ولم يكن لجبهة التحرير العربية
أي ذكر في مناطق السلطة الفلسطينية قبل إنتفاضة الأقصى الحالية التي إندلعت في
نهاية أيلول عام,2000 وبعد تصاعد زخم المقاومة والإنتفاضة , جرت ا لعادة أن ترفع
التنظيمات أعلامها في المظاهرات,فبدأت جبهة
التحرير العربية, ترفع علمها وأحياناً
قليلة صور الطاغية صدام حسين, مما
أعطى الانطباع الخاطئ, أن غالبية الشعب الفلسطيني مازالت تؤيد ذلك (القائد!).








ولكن هذه هي الحقيقة, والمظاهرات القليلة التي جرت , كانت للمطالبة برفع الحصار عن الشعب العراقي, فكان
أعضاء جبهة التحرير العربية, المدفوع لهم رواتب ومخصصات من النظام العراقي ,
يرفعون علم العراق وصور صدام حسين في مقدمة تلك المظاهرات, وقد تأكد بما لايترك
مجالاً للشك, أنه في العديد من تلك المظاهرات.كان البعض يدفع عدة دولارات ,
لشباب وأطفال دون الرابعة عشرة, لرفع
العلم العراقي وصور صدام حسين, لعدة دقائق فقط في مقدمة المظاهرة, لحين تصوير
المشهد الحافل وإرساله للسفارة العراقية في عمان. واستغل النظام العراقي , إندلاع
الإنتفاضة الفلسطينية فصعّد من خطابه المؤيد والمنتقد للعدوان الإسرائيلي
والدعم الامريكي والتخاذل العربي, واستضاف
-كغيره من الانظمة العربية- عشرات من جرحى الإنتفاضة لعلاجهم. وقد شاهدت بأم عيني
, في شهر فبراير/ شباط من عام2001 في عمان, كيف كان السفير العراقي, يدور على
المستشفيات الأردنية التي فيها بعض جرحى ومصابي الإنتفاضة ومن خلفه كاميرات
التلفزيون العراقي,يعود الجرحى ويسأل عن أحوالهم , ثم يفتح حقيبته , ويخرج عدة
دولارات واضعا اياها في يد, الجريح قائلاً :»عيني هاي هدية بسيطة من أبو عدي, وفي
أحد المستشفيات , إحتج أهالي جرحى الإنتفاضة, على حركات السفير العراقي هذه,
وطالبوه بوقفها , فهم ليسوا بحاجة لمساعدات من أحد, بهذا الشكل الرخيص,أمام كاميرات التلفزيون!








وصعّد النظام العراقي من حركاته المسرحية, مستغلاً الإنتفاضة الفلسطينية,
معلناً عن تشكيل (جيش القدس) الذي وصل
عدده في بيانات النظام إلى ثلاثة ملايين مستعدين للزحف لتحرير القدس فور صدور
الأوامر لهم. وكان التشكيل والتدريب والزحف,يتم أمام كاميرات التلفزيون فقط. ومنذ
شهورلم نعد نسمع أخباراً عن(جيش القدس),
حتى في إعلام النظام , لأن الأوامر صدرت
له بالزحف فعلاً,ولكن نحو المحافظات العراقية لحماية أمن النظام, وملاحقة العناصر
الثائرة عليه, وقمع أية معارضة للنظام وسياساته.ولا أعتقد أن واحداً من الفلسطينيين
, حتى أعضاء جبهة التحرير العربية,قد أخذوا(جيش القدس) على محمل الجد, فالكل عرف
وخبر التحرير أمام التلفزيونات العربية, وقد دفع النظام العراقي عدة ملايين لشركات
اسرائيلية,ضمن صفقات التعويضات التي
فرضتها عليه الأمم المتحدة, عقب دحره من الكويت,لإطلاقه تلك الصواريخ الديكورية-
التلفزيونية على إسرائلي.








هذه هي مراحل المد والجزر في علاقة الشعب الفلسطيني, مع نظام صدام
حسين, ان صدقه بعض
الفلسطينيين في سنوات محددة, فهو تصديق
الغريق الذي يتعلق ب¯(قشة) . ولكن (قشة) النظام العراقي لم تنقذ فلسطينياً,
بل هي مجرد أوراق يستعملها النظام
إعلامياً لخدمة تحسين صورته, لفترات
قصيرة, ولكن هذا (التجميل) لا ينطلي على أحد طويلاً. والفلسطيني عادة لايلدغ من
(نظام )مرتين, رغم أنه (لدغ) من (نظام) صدام مرات عديدة, لأن آثار اللدغ كانت
دوماً خفيفة وسطحية, لأن هذا النظام ليس
حدودياً مع دولة إسرائىل,كي لايطالبه
الفلسطينيون بأكثر من تضامنه التلفزيوني, كما يفعلون مع أنظمة عربية اخرى.








بعد كل هذه الحقائق والتوضيحات, هل يبقى
البعض على إعتقادهم بأن الفلسطينيين, يحبون ذلك الديكتاتور, ويموتون فيه?












جريدة (المؤتمر) -لندن, العدد 399







13- 19أبريل/نيسان2002











بعثي حتى التخرج ..
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 102
العمر : 48
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

https://nahrwan.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى