عراق الاحباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من الإحباط إلى الدهشة :

اذهب الى الأسفل

من الإحباط إلى الدهشة : Empty من الإحباط إلى الدهشة :

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 16, 2008 3:48 am






صمود جنين كيف? وسقوط بغداد لماذا?















ما حدث في العراق, وفي بغداد تحديداً, أثناء ما سمّاه الأمريكان (حرب حرية
العراق) وأطلق عليه العراقيون وغالبية العرب(الغزو الأمريكي), يستدعي فعلاً دراسة
متأنية, علمية موضوعية, بعيداً عن الشعارات وإثارة العواطف, ولغة الشتائم , وصولاً
إلى دروس وحقائق لأن ما حدث يثير الدهشة والإحباط.. وفقط بقليل من المنطق
والموضوعية يمكن أن نؤشر على الحقائق التالية:








- إنّ تذكر صمود جنين ومخيمها البطولي المدهش عدة أسابيع أمام الحملة
العسكرية الإسرائيلية الضخمة, وهذا السقوط السريع لبغداد دون أية مقاومة على
الإطلاق, لا يؤشر إلا لفقدان الصلة والثقة بين الشعب العراقي ونظامه السابق, بحيث
حصل إتفاق غير مكتوب ولا مدروس بين الشعب العراقي والجيش العراقي وكافة التنظيمات
الحزبية, إن ذلك النظام المنهار لا يستحق الدفاع عنه, لذلك فتحت الطرق والأبواب
والحواجز أمام القوات الأمريكية لتدخل كافة أنحاء بغداد برداً وسلاماً, خلال أقل
من يومين..








-والدليل على ذلك, الإختفاء السريع والتلاشي الضوئي, لكافة أجهزة النظام
السابق بما فيها الأجهزة المدنية السلمية, التي ليست مطلوبة للقوات الأمريكية,
كالدفاع المدني والشرطة والإسعاف وطواقم المستشفيات.. وكأن الجميع كانوا ينتظرون
لحظة سقوط النظام, وهروب رئيسه وقادته, ليعود كل مواطن مهما كان موقعه إلى قريته
أو عشيرته أو منزله.. وهذا يعني حجم الضغط والخوف الذي يجمع صفوف العراقيين, وما
إن زال ذلك الخوف وأدواته, حتى إنفرط العقد البشري والإجتماعي تعبيراً عن عدم
الأسف على ما كان, وهذا ما يفسر خروج مئات من العراقيين, يرحبون بالقوات
الأمريكية, وكذلك يفسر حالة السلب والنهب التي عمت المدن العراقية, ولم تستثن حتى
المستشفيات, إن المئات الذين شاركوا في عمليات السلب والنهب لا يمثلون غالبية
الملايين العراقية, ولكنها مئات قليلة, تعبر عن حالة النقمة التي كانت سائدة,
والخوف المريع الذي كان يختزن في النفوس.








- لقد ساهم الاعلام الرسمي العراقي, في هذا الإحباط, لأن من كان يشاهد
المؤتمر اليومي لوزير إعلام النظام السابق الصحاف, إعتقد أن دخول بغداد مستحيل ,
وأن القوات الأمريكية سوف تتكبد عشرات الآلاف من القتلى على أبواب بغداد, وليس
داخلها.. وفجأة يختفي الصحاف وكافة قيادات النظام السياسية والعسكرية,
وإذا(العلوج) يسرحون ويمرحون ويدخنون السجائر بإطمئنان في كافة شوارع بغداد..
ويحطمون بشكل مذل كافة تماثيل الرئيس السابق وصوره ومنحوتاته! وهذا يذكرنا بإعلام
(صوت العرب - أحمد سعيد) أثناء حرب هزيمة / نكسة (1967), الذي أوصل القوات المصرية
إلى بعض المدن الإسرائيلية, وعدد الطائرات التي أسقطت إلى قرابة المائة طائرة...
وفجأة نكتشف أن الطيران المصري دُمرّ بكامله في قواعده, والقوات الإسرائىلية داخل
الحدود المصرية, تحتل كامل شبه جزيرة سيناء... وللأسف في الحالة العراقية
الراهنة,ساهمت غالبية الفضائيات العربية بقدر هائل في هذا التشويه والمبالغة
والكذب لنصل إلى حالة الإحباط هذه.








- وقد وصل حد التزوير في المعركة الإعلامية لهذه الحرب إلى الزج بأبرياء
عراقيين نساء وأطفالا في سيارات يهدد سائقها بضرورة السير بسرعة نحو الحاجز
الأمريكي, ليتم إطلاق النار عليها وقتل ركابها, لإستعمالها مادة في الحرب
الاعلامية. كما كشف عالم الدين السني الشيخ المعروف محمد بكير المهري, وكما أكدّ
عدم حدوث ما سمي العملية الاستشهادية لفتاتين عراقيتين, وأنها مجرد شريط فيديو!








- الآن بدأ العراقيون حتى الحزبيون منهم وأنصار النظام السابق يستذكرون
حياة الشعب العراقي طوال السنوات الثلاثين الماضية..التي لا سمة لها إلا الموت
والقتل والحرب... والنتيجة في كل هذه الحروب حوالي مليوني قتيل.. وأربعة ملايين
لاجئين ومشردين في كافة أنحاء العالم.








- والحقيقة الأخيرة, موجهة للقوات الأمريكية والإدارة الأمريكية وهي أن تفي
بوعودها, أنها لم تأت لاحتلال العراق واستعماره, فقد سقط النظام الذي كان مطلوباً
للإدارة الأمريكية, ويأتي الآن تعويض الشعب العراقي كل المعاناة والخوف السابقين,
وهذا لن يتحقق إلا بديمقراطية حقيقية, ينتخب فيها العراقيون , شكل نظامهم
السياسي.. ثم المساعدة في بناء وتعمير العراق, وعودة لاجئيه, ولكن الشعب العراقي
لن يقبل بدوام القوات الأمريكية في بلاده, فهل تستوعب الادارة الأمريكية هذه
الحقيقة, كي يثق بها الشعب العراقي? وهذا لن يحصل إلا بتحقيق تلك الوعود بسرعة,
وعودة القوات الأمريكية إلى بلادها تاركة العراق حراً .. لعراقيين أحرار!
















مجلة (شيحان), الأردن العدد 965,
19 ابريل/ نيسان 2003
















بعد سقوط الديكتاتور:



قصص مرعبة يعجز عنها الخيال















قبل أسابيع من سقوط الديكتاتور صدام حسين, ونهايته التي يستحقها, لو كتبنا
أو تحدثنا عن كل ما تكشف بعد سقوطه ونقلته كافة الفضائيات بما فيها التي تخصصت في
التطبيل له, لما صدقنا سوى من عاشوا في العراق, وعرفوا كل هذه القصص المرعبة التي
خلفها الديكتاتور, وفرضها على عموم الشعب العراقي, طوال ثلاثة عقود من حكمه
المظلم.








إنها قصص يعجز عن تخيلها كتاب سيناريوهات أفلام الرعب, وهؤلاء الكتاب بدون
شك سوف يستفيدون من أفكار هذا الطاغية
وولديه الأكثر طغياناً, لخلق أفلام رعب أشد رعباً مما عرفه المشاهد... من كان
يتخيل هذه المشاهد الدراكولية:








- عشرات السجون السرية, تحت المباني الحكومية, وعشرات الأقبية والأنفاق,
لتوزيع آلاف المعتقلين, حيث كانت تصفيتهم تتم على وجبات حسب شهوة الدم لدى الطاغية
وولديه وجلاديهم .








- آلاف الجثث التي تم إكتشاف
بقاياها العظمية في مختلف المدن العراقية, وبعضها لأسر عراقية بكاملها. وكم كان
محزناً ومبكياً, منظر آلاف الآباء والأمهات, وهم يركضون من سجن إلى قبو إلى نفق,
بحثاً عن أولادهم وذويهم, الذين غيّبهم الطاغية, ولا أحد يعرف مصيرهم, إلا أنه في الغالب الموت... الموت لا
غير.








وفي مقابل كل ذلك التوحش, كان الديكتاتور وعائلته, ينفقون نسبة عالية من
موارد الشعب العراقي من أجل ملذاتهم الفاحشة.. فمن قصور الطاغية, إلى قصور ولديه,
كانت دهشة العراقيين, حيث الذهب والفضة يُستعملان في الأبواب والمراحيض.. أما
الملاذ الجنسي للديكتاتور فحدّث ولا حرج, فهو يرفع كلمتي (الله أكبر) على العلم
العراقي, وفي غرف نومه الباذخة يرفع صور الساقطات العاريات, ولبعضهن تماثيل عارية
من الفضة وله شخصياً صور معهن, خاصة عشيقته اليونانية التي كان يحتجزها في أحد
القصور, وهربت منذ عام.. وفي أحد قصور الطاغية(عدي).. حديقة حيوان, وبرك سباحة
صناعية.. أحد الأساتذة العراقيين عندما تجولت معه كاميرا إحدى الفضائيات العربية,
عبر عن دهشته, وقال: أنا أستاذ جامعي.. أسكن هناك قريباً من هذا القصر.. ما كنت
أتخيل أن هذا الولد الجاهل, يعيش في كل هذا البذخ والثراء.. وأنا الأستاذ الجامعي,
راتبي حوالي عشرين دولاراً, إن ما تكشّف بعد سقوط الديكتاتور, يثبت عدة حقائق:








1- كان الطاغية يتلذذ بموت العراقيين وتعذيبهم, وفي الوقت ذاته يبذّر
مليارات من ثرواتهم ومواردهم على قصوره وملذاته ومرتزقته.. فقد قدّرت تكلفة قصوره
في عموم العراق بحوالي إثني عشر ملياراً من الدولارات, وكأن البرنامج الدولي
المسمى (النفط مقابل الغذاء), كان يُطبق فعلاً حسب شعار (النفط مقابل القصور) عند
الطاغية, و(النفط مقابل الغناء) عند ولده, حيث ثبت أنه دفع مليون دولار لمغنية
لبنانية, قبل حرب الحرية بشهور, لإحياء حفلة غنائية في أحد قصوره.








2- الآن, وبعد أن حققت قوات
التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية, حرية الشعب العراقي, وهو في
طريقه المؤكدة نحو السيادة والديمقراطية, من حقه أن يسأل ويحاسب كل الذين
طبلوا(للقائد المجاهد), بعد أن ثبت لهم أنه كان ديكتاتوراً طاغية فاسداً ظالما.. وأنا متأكد من أن هؤلاء المطبلين
المرتزقة, كانوا يعرفون كل هذه الصفات والأفعال عن (مُعلمهم) لكن المصلحة
الدولارية والكوبونات النفطية والمنح
الجامعية, أعمت بصرهم وبصيرتهم, ومن عنده ذرة إيمان منهم سوف يخجل الآن وإلى الأبد
من نفسه وسلوكه, لكن أغلبهم يفتقد هذا, لذلك سيكون همهم البحث عن (صنم) جديد,
يصفقون له, يعوضهم ما افتقدوه, وما سبق أن نهبوه من ثروة الشعب العراقي.








3- وفي مقابل ذلك, الكتيبة الشجاعة من الكتاب والصحفيين العراقيين, الذين
أدركوا منذ سنوات المسؤولية الوطنية الملقاة علي عاتقهم, فقارعوا الديكتاتور
وعصابته, بكل ما لديهم من قوة الكلمة والحقيقة, وبأسمائهم الحقيقية, وهم يدركون
خطورة ذلك على أنفسهم وعائلاتهم في العراق.. إنها كتيبة جريئة مناضلة, تستحق
التقدير.. وها هي جهودها مع فعاليات متعددة, تؤدي مع الدعم العسكري للولايات
المتحدة الامريكية, إلى سقوط الديكتاتور, شخصاً وتماثيلاً.. وتُضرب صوره وتماثيله
بأحذية الشعب العراقي المقهور.. وكان المشهد سيصل إلى أقصى تجلياته, لو أمسك
بالطاغية حيا.. فتنتقل الأحذية من رأس تمثاله إلى رأسه شخصياً.. وهذا هو مصير كل
الطغاة الظالمين.
















جريدة المؤتمر, لندن العدد 348, 2-8 مايو /آيار 2003











الجامعة العربية.. الإعتذار وحده لا يكفي















كان السيد صالح برهم, نائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني, جريئاً وصريحاً
للغاية, في مؤتمره الصحفي يوم السبت
الثالث من آيار/ مايو الحالي, عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية في
القاهرة, إذ أعلن عدم رضا القوى السياسية العراقية, الكردية والعربية, على موقف
الجامعة العربية, وأمينها العام الدكتور عمرو موسى من الديكتاتور البائد
صدام حسين, وجرائمه بحق الشعب العراقي وشعوب عربية مجاورة, هذا الموقف الذي كان
صامتاً أحياناً ومؤيداً ومباركاً أحياناً أخرى, وهو في الحالتين يصب في خانة
المباركة والتأييد, ففي الأعراف العربية » السكوت علامة الرضا«, كما طلب السيد
صالح من الأمين العام للجامعة, أن يعلن صراحة إعتذاره باسم الجامعة للشعب العراقي,
عن هذه المواقف.








إن المتتبع لمواقف الجامعة العربية, مؤسسة وأميناً عاماً, يؤشر بموضوعية
ونزاهة, على أن هذه المؤسسة قامت في السنوات العشرين الماضية على الأقل, بدور أسهم
في غلو الديكتاتور البائد ونظامه في جرائمه بحق العراقيين والعرب, مما أوصل هذا
النظام إلى مستوى التحدي والبذاءة, كان
ينبغي عدم السكوت عليها, والإنتظار حتى مجيء القوات الأمريكية لتخلّص
العراقيين والعرب من شروره وجرائمه التي فاقت حدود الخيال والتصور, ويكفي الإشارة
إلى بعض الأحداث المركزية في مسيرة الديكتاتور وموقف الجامعة العربية منها:








قصف حلبجة







كان هذا العمل الوحشي عام 1988 بحق الشعب الكردي, مما لا يمكن السكوت عليه,
ولم تحرك الجامعة العربية, وكافة دولها, ساكناً, إستمرأ النظام غواية جرائمه, فصعّد في عام 1988 حملته
المجرمة ضد الشعب الكردي, طاولت حتى القرآن الكريم والدين الإسلامي, عندما أخذ إسم
سورة » الأنفال« ليسمي مجموعة جرائمه هذه بإسم » حملة الأنفال«.» والأنفال« - تعني
الغنائم - وهي السورة الثامنة في القرآن الكريم, وحسب كل المصادر, فإن جملة قتلى
وضحايا تلك الحملة, لا تقل عن مائة وثمانين ألفاً من العراقيين, أكراداً وعرباً,
لكن أغلبيتهم المطلقة من الأكراد. وتروي بعض المصادر العراقية الموثوقة, أن علي
حسن المجيد, الشهير فيما بعد ب»علي الكيماوي« الذي قاد تلك الحملة وأشرف عليها
,عوتب بعد سنوات على تلك الجرائم من قبل العراقيين, فقال: »والله يكذبون في حجم
الخسائر... يقولون مائة وثمانين ألف قتيل.. والله يكذبون.. والله القتلى لا يزيدون
عن مائة ألف قتيل! « سكتت الجامعة العربية كمؤسسة, وكافة دولها كأعضاء منفردين, عن
هذه الجرائم, ولم نسمع لا شجباً ولا استنكاراً ولا حتى لوماً, فتمادى المجرم في
جرائمه.








إحتلال الكويت







عندما أقدم الديكتاتور في آب عام 1990, على غزو دولة الكويت وإحتلالها,
وتداعت الدول العربية إلى مؤتمر القمة الذي عُقد في القاهرة, كانت مواقف الدول
العربية وجامعتها ضبابية وغير حازمة. إن إحتلال دولة عربية لدولة عربية, لا يحتاج
إلى مداولات ومشاورات. المنطق العروبي والإسلامي والأخلاقي, يفترض قمة لمدة ساعة
فقط, يعلن فيها شجب الإحتلال,و الطلب من الدولة المحتلة الإنسحاب فوراً, والإ
ستقوم الجيوش العربية مجتمعة بمحاربة المحتل وطرده, ولكن التذبذب العربي كان
واضحاً, من دول مؤيدة للإحتلال, ودول مستنكرة ولكن بخجل وميوعة, مما جعل
الديكتاتور لا يستمع لنداءات الإنسحاب من الكويت, إلى أن جاءت أيضاً قوات التحالف
الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لطرد صدام وحرسه الجمهوري من الكويت,
وتحريرها من فلوله ومجرميه, ونقولها صراحة: لولا الولايات المتحدة الأمريكية, لظلّ
الشعب الكويتي مشرداً ولاجئاً خارج وطنه, تماماً كالشعب الفلسطيني.








الأزمة الأخيرة







وفي الأزمة الأخيرة التي قادها النظام مع الأمم المتحدة, والولايات المتحدة
وحلفائها, تداعت الدول العربية إلى مؤتمر القمة في شرم الشيخ, وكانت المواقف أيضاً
متذبذبة وضبابية, وموقف الأمين العام
للجامعة غير مقبول, وفعلاً موالياً ومناصراً ومؤيداً للطاغية الديكتاتور, فبأي حق, وحسب أي
ميثاق يرفض الأمين العام عرض وقراءة مبادرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان,
الداعية إلى تنحي الديكتاتور على القمة
العربية, ويسكت سكوت الرضا, على الشتائم البذيئة
التي وجهها ممثل صدام في القمة, لدول وملوك العرب!








وبعد إنتهاء القمة, ظلت تصريحات الأمين
العام على مستواها اللامنطقي وغير المقبول, لذلك وإحساساً منه بالخطأ
الفادح, كان هادئاً للغاية في تعليقه على طلب السيد صالح برهم الإعتذار للشعب
العراقي, وها هي مشكلة الأمين العام مع دولة الكويت ما تزال قائمة, ودولة الكويت
معها الحق, كل الحق, فعلى الأمين العام
أن يكون جريئاً مع الحق, يرفض السكوت على مهازل
أي نظام أو جرائمه, وإلا ما مبرر وجود الجامعة العربية, إن كانت ستظل كما
كانت طوال ستين عاماً, مجرد شكل ديكوري, يجتمع فيه القادة العرب كلما دعت الحاجة
لإصدار بيان إنشائي, وسماع شتائم بذيئة.








إن الجامعة العربية لاتستحق
الملايين التي تصرف عليها وعلى موظفيها
سنويا. لذلك نقول: إن الاعتذار وحده
لايكفي .. إما أن تثبت الجامعة العربية وأمينها العام, قدرتهم وجرأتهم على
مواجهة المخطئ علناً وصراحة, أو فلتدع إلى قمة عربية, تعلن وفاتها, ولن تجد من
يمشي في جنازتها!
















جريدة (المؤتمر), لندن العدد 350, 16- 22 مايو/ آيار2003
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 102
العمر : 48
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

https://nahrwan.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى