الفصل الثاني بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_3
صفحة 1 من اصل 1
الفصل الثاني بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_3
اليوم الثاني والثلاثون: الأحد 20/4/2003
أعلن أن رئيس مكتب إعادة
الإعمار والمساعدات الإنسانية الجنرال الأمريكي جاي غارنر, يبدأ اليوم جولة علي
المناطق العراقية تبدأ ببغداد.ومع إعلان رئيس » اللجنة التنفيذية لبغداد« محمد
محسن الزبيدي تشكيل 22 لجنة لإدارة الشؤون العامة في العاصمة, بما فيها لجنة
للشؤون الخارجية, قال ناطق أمريكي أن مطار بغداد سيفتح خلال أسبوع أمام الطائرات
التي تنقل مساعدات إنسانية. كما أكدت شركات طيران مدنية أنها ستعاود رحلاتها إلى
هذا المطار فور تمكنها من ذلك. في حين أصيب بجروح أحد حراس أحمد الجلبي القريب إلى
واشنطن بإطلاق نار, ونفي الجلبي تعرضه لعملية اغتيال.وأكد ناطق باسم المؤتمر
الوطني العراقي أن جمال مصطفي سلطان, صهر صدام حسين, إستسلم له وسيسلم إلى القوات
الأمريكية في غضون ساعات.
اليوم الثالث والثلاثون: الاثنين 21/4/2003
رفض الجنرال الأمريكي
المتقاعد جاي غارنر رئيس مكتب الإعمار والمساعدة الانسانية المكلف إعادة بناء
العراق,, في اليوم الأول لبدء مهماته في بغداد الإعتراف بالهيئات التي تشكلت في
مدن البلاد, خصوصاً في العاصمة, من أجل إدارة شؤونها وما قد يزيد المواجهة مع
الأمريكيين إعتقال رجل دين قريب إلى مقتدى الصدر, نجل آية الله محمد صادق الصدر,
في حي الدورة وإثنين من مرافقيه, وخروج الآلاف للتظاهر مطالبين بإطلاقه, لكن قريبين
من المرجع آية الله علي السيستاني ومقتدى الصدر أعلنوا أن معارضة الأمريكيين يجب
أن تبدأ سلماً , وأن لا مكان لإقامة جمهورية إسلامية في العراق.
اليوم الرابع والثلاثون: الثلاثاء 22/4/2003
سار مئات الآلاف من
الشيعة العراقيين إلى مدينة كربلاء, حيث تجمعوا لإحياء الذكرى الأربعين لمقتل
الإمام الحسين, في عرض للقوة والتصميم في إظهار حجمهم في السلطة العراقية المقبلة
التي أكد رئيس الإدارة المدنية الجنرال المتقاعد (جاي غارنر) »أنه سيكون لها رئيس
واحد, وجيش واحد, وحكومة واحدة«.وردد الآلاف من الشيعة الذين رفعوا أعلاما تشيد بالإمام الحسين وصوراً له وللامام علي ,
هتافات معادية لأمريكا منها» لا للاستعمار, لا للاحتلال, لا للامبريالية, و» ولا
لصدام ولا لإمريكا, نعم للاسلام«
اليوم الخامس والثلاثون: الأربعاء 23/4/2003
حذرت الولايات
المتحدة إيران من مغبة التدخل في إحياء
الذكرى الأربعين لمقتل الامام الحسين في كربلاء, معلنين معارضتهم للحكم العسكري
الأمريكي, وداعين إلى إنتخاب ديمقراطي لحكومة عراقية. وفيما أعلن رئيس » المجلس
الأعلى للثورة الاسلامية« في العراق آية الله محمد باقر الحكيم, الذي يتوقع أن
يعود إلى العراق من إيران, استعداده للتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي
لتحسين أوضاع العراقيين, معلناً أنه لا يمكن نسخ التجربة الايرانية في العراق
,وإمكان فصل الدين عن الدولة, وأشاد رئيس الإدارة المدنية الأمريكية الجنرال جاي
غارنز ب¯¯» التجربة الديمقراطية« في كردستان.
اليوم السادس والثلاثون: الخميس 24/3/2003
بدأ أركان النظام العراقي
يتساقطون جماعياً, حيث أعلن عن اعتقال وزير التجارة محمد مهدي صالح, وقائد قوات
الدفاع الجوي مزاحم صعب حسن ورئيس جهاز المخابرات العسكرية زهير النقيب, إضافة إلى
المسؤول الكبير في المخابرات سليم سعد خلف الجميلي.وواصل رئيس الإدارة المدنية في
العراق الجنرال المتقاعد جاي غارنز جولاته التفقدية في المدن العراقية وتفقد منشآت
في ضواحي الموصل.
اليوم السابع والثلاثون: الجمعة 25/3/2003
تسجل الولايات المتحدة
نجاحاً يومياً بالقبض على أركان النظام العراقي السابق. وكانت حصيلة اليوم الشخص
الثالث في جهاز الاستخبارات العراقي فاروق حجازي قرب الحدود السورية, إضافة إلى نائب رئيس الوزراء السابق
طارق عزيز. لكن واشنطن لا تزال تواجه مشكلة التحرك الشيعي في البلاد, من غير أن
تتضح كيفية تعاملها معه, والحدود التي يمكن أن تصل إليها في تلبية مطالبه, خصوصاً
بعدما شدد أحد أئمة الشيعة خلال صلاة الجمعة في مسجد للسنة في بغداد, أن المرجعية
هي التي تمثل الشيعة, ولها الحق في
المشاركة في تقرير مستقبل العراق.ولذلك حذر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد
من أن بلاده لن تسمح بقيام نظام موالٍ لايران في العراق.
اليوم الثامن والثلاثون: السبت 26/4/2003
حمّل الجيش الأمريكي
مجهولين مسؤولية إنفجار مستودع للذخيرة في إحدى ضواحي بغداد, راح ضحيته 12 قتيلاً وعشرات الجرحى,
فيما قال عراقيون أن القوات الأمريكية جمعت الذخائر وكانت تفجرها يومياً.وخرج
مواطنو ضاحية الزعفرانية في تظاهرة, بعدما جمعوا أشلاء الضحايا, مرددين عبارات ضد
الجيش الأمريكي.وفي مؤشر إلى توتر العلاقات بين واشنطن وطهران, أعلن » المجلس
الأعلى للثورة الإسلامية« في العراق ,أن القوات الأمريكية إعتقلت عدداً من عناصر »
فيلق بدر« وأكد الأمريكيون أنهم سيطروا على مطار عسكري قرب الحدود مع ايران.
اليوم التاسع والثلاثون: الأحد 27/4/2003
إعتقلت القوات الأمريكية
محمد محسن الزبيدي الذي أعلن نفسه رئيساً للادارة المدنية في بغداد, تمهيداً لعقد
مؤتمر يتوقع أن يحضره حوالي 400 مندوب يمثلون المعارضة السابقة وزعماء من الداخل.
واعتقل أيضاً رئيس دائرة الرقابة الوطنية اللواء حسام محمد أمين.
وفيما وجه رئيس الادارة
المدنية الجنرال جاي عارنز رسالة إلى العراقيين لطمأنتهم إلى أنه يسعى إلى تشكيل »
حكومة نزيهة«, وأن إقامته في بغداد لن تكون طويلة, وأن الأمن سيستتب قريباً, تعرضت
دورية أمريكية لإطلاق نار فأصيب أربعة جنود بجروح حالة أحدهم خطرة. وبدأ وزير
الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد جولته في » أبو ظبي« , ثم إنتقل إلى قطر, ويتوقع
أن يسافر إلى الكويت ومنها إلى بغداد.
اليوم الأربعون: الاثنين 28/4/2003
أكدت مصادر أمريكية في
نيويورك أن الرئيس جورج بوش, يعتزم إعلان إنتهاء الحرب في العراق هذا الأسبوع,
فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد في الدوحة, أن الولايات المتحدة ستخفض
قواتها في الخليج بعدما زال التهديد العراقي , مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط
لانشاء قواعد في العراق. في غضون ذلك, قرر المشاركون في الاجتماع السياسي الذي نظم
في بغداد اليوم عقد »مؤتمر وطني عام« خلال
شهر لتحديد قواعد تشكيل حكومة إنتقالية. وحضر الاجتماع نحو 300 شخصية سياسية تلبية
لدعوة من الإدارة الأمريكية للعراق, وأكد رئيس هذه الإدارة الجنراك المتقاعد جاي
غارنر, أنه يريد إطلاق عملية ولادة
الديمقراطية في العراق, مشدداً على ضمان الأمن قبل إعادة الإعمار,وحضر أيضاً
الموفد الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد ه ووزير الدولة البريطاني مايك أوبراين,
الذي دعا إلى إستفتاء على دستور جديد قبل إنتخاب الحكومة العراقية, التي ستتسلم
مقاليد الأمور من الإدارة المؤقتة.
اليوم الحادي والأربعون: الثلاثاء 29/4/2003
أعلنت القيادة الوسطى
الأمريكية اليوم, أنها تحتجز عامر محمد رشيد العبيدي وزير النفط العراقي السابق
الذي استسلم لها أول من أمس. وهو يحتل الرقم(47) على قائمة ضمت(51) اسماً ,وضعتها
الولايات المتحدة للمسؤولين العراقيين المطلوب القبض عليهم وبينهم زوجته خبيرة
الأسلحة البيولوجية رحاب طه المشهورة بلقب »الدكتورة جراثيم«.كما أعلن متحدث باسم
المؤتمر الوطني العراقي أن المحافظ السابق للبصرة(جنوب) وليد حميد توفيق الوارد
اسمه في قائمة المطلوبين إستسلم أمس لقوات المؤتمر داخل العراق, وبذلك يصبح عدد المستسلمين أو المعتقلين من المطلوبين
ضمن القائمة 15 شخصاً.
اليوم الثاني والأربعون: الأربعاء 30/4/2003
تزامن وصول وزير الدفاع
الأمريكي دونالد رامسفيلد إلى بغداد اليوم, مع وقوع ثلاثة قتلى عراقيين, برصاص
الجنود الأمريكيين الذين أطلقوا النار علي متظاهرين ضد الإحتلال في بلدة الفلوجة
,التي تبعد 50 كيلو متراً غرب بغداد, لليوم الثاني على التوالي. وكان رامسفيلد وصل
اليوم إلى بغداد قادماً من البصرة. وقال في رسالة مسجلة إلى العراقيين أن » هدفنا
إعادة الاستقرار, وسيكون بإمكانكم تشكيل حكومة إنتقالية.. إن قوات التحالف ستبقى
في العراق ما دام وجودها ضرورياً, ولن تبقى يوماً واحداً أكثر«.
وحضّ العراقيين علي
المساعدة في العثور على القادة السابقين وإزالة تأثير حزب »البعث« و» تخليص العراق
من المقاتلين الأجانب الذين قدموا من بلدان مجاورة ويريدون ارتهان بلدكم«. وأعلن
وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مايك اوبراين أن » قوات التحالف ستبقى في
العراق 90 يوماً«
اليوم الثالث والأربعون: الخميبس 1/5/2003
أعلن الرئيس الأمريكي
جورج بوش اليوم نهاية الحرب, وقال أن ذلك لايخفي أن الوضع ما زال غير مستقر في
العراق, وأشار في الوقت نفسه إلى بدء عمليات إعمار العراق ودخول المشاورات لتشكيل
الحكومة العراقية المؤقتة مرحلة عملية.
أعلن أن رئيس مكتب إعادة
الإعمار والمساعدات الإنسانية الجنرال الأمريكي جاي غارنر, يبدأ اليوم جولة علي
المناطق العراقية تبدأ ببغداد.ومع إعلان رئيس » اللجنة التنفيذية لبغداد« محمد
محسن الزبيدي تشكيل 22 لجنة لإدارة الشؤون العامة في العاصمة, بما فيها لجنة
للشؤون الخارجية, قال ناطق أمريكي أن مطار بغداد سيفتح خلال أسبوع أمام الطائرات
التي تنقل مساعدات إنسانية. كما أكدت شركات طيران مدنية أنها ستعاود رحلاتها إلى
هذا المطار فور تمكنها من ذلك. في حين أصيب بجروح أحد حراس أحمد الجلبي القريب إلى
واشنطن بإطلاق نار, ونفي الجلبي تعرضه لعملية اغتيال.وأكد ناطق باسم المؤتمر
الوطني العراقي أن جمال مصطفي سلطان, صهر صدام حسين, إستسلم له وسيسلم إلى القوات
الأمريكية في غضون ساعات.
اليوم الثالث والثلاثون: الاثنين 21/4/2003
رفض الجنرال الأمريكي
المتقاعد جاي غارنر رئيس مكتب الإعمار والمساعدة الانسانية المكلف إعادة بناء
العراق,, في اليوم الأول لبدء مهماته في بغداد الإعتراف بالهيئات التي تشكلت في
مدن البلاد, خصوصاً في العاصمة, من أجل إدارة شؤونها وما قد يزيد المواجهة مع
الأمريكيين إعتقال رجل دين قريب إلى مقتدى الصدر, نجل آية الله محمد صادق الصدر,
في حي الدورة وإثنين من مرافقيه, وخروج الآلاف للتظاهر مطالبين بإطلاقه, لكن قريبين
من المرجع آية الله علي السيستاني ومقتدى الصدر أعلنوا أن معارضة الأمريكيين يجب
أن تبدأ سلماً , وأن لا مكان لإقامة جمهورية إسلامية في العراق.
اليوم الرابع والثلاثون: الثلاثاء 22/4/2003
سار مئات الآلاف من
الشيعة العراقيين إلى مدينة كربلاء, حيث تجمعوا لإحياء الذكرى الأربعين لمقتل
الإمام الحسين, في عرض للقوة والتصميم في إظهار حجمهم في السلطة العراقية المقبلة
التي أكد رئيس الإدارة المدنية الجنرال المتقاعد (جاي غارنر) »أنه سيكون لها رئيس
واحد, وجيش واحد, وحكومة واحدة«.وردد الآلاف من الشيعة الذين رفعوا أعلاما تشيد بالإمام الحسين وصوراً له وللامام علي ,
هتافات معادية لأمريكا منها» لا للاستعمار, لا للاحتلال, لا للامبريالية, و» ولا
لصدام ولا لإمريكا, نعم للاسلام«
اليوم الخامس والثلاثون: الأربعاء 23/4/2003
حذرت الولايات
المتحدة إيران من مغبة التدخل في إحياء
الذكرى الأربعين لمقتل الامام الحسين في كربلاء, معلنين معارضتهم للحكم العسكري
الأمريكي, وداعين إلى إنتخاب ديمقراطي لحكومة عراقية. وفيما أعلن رئيس » المجلس
الأعلى للثورة الاسلامية« في العراق آية الله محمد باقر الحكيم, الذي يتوقع أن
يعود إلى العراق من إيران, استعداده للتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي
لتحسين أوضاع العراقيين, معلناً أنه لا يمكن نسخ التجربة الايرانية في العراق
,وإمكان فصل الدين عن الدولة, وأشاد رئيس الإدارة المدنية الأمريكية الجنرال جاي
غارنز ب¯¯» التجربة الديمقراطية« في كردستان.
اليوم السادس والثلاثون: الخميس 24/3/2003
بدأ أركان النظام العراقي
يتساقطون جماعياً, حيث أعلن عن اعتقال وزير التجارة محمد مهدي صالح, وقائد قوات
الدفاع الجوي مزاحم صعب حسن ورئيس جهاز المخابرات العسكرية زهير النقيب, إضافة إلى
المسؤول الكبير في المخابرات سليم سعد خلف الجميلي.وواصل رئيس الإدارة المدنية في
العراق الجنرال المتقاعد جاي غارنز جولاته التفقدية في المدن العراقية وتفقد منشآت
في ضواحي الموصل.
اليوم السابع والثلاثون: الجمعة 25/3/2003
تسجل الولايات المتحدة
نجاحاً يومياً بالقبض على أركان النظام العراقي السابق. وكانت حصيلة اليوم الشخص
الثالث في جهاز الاستخبارات العراقي فاروق حجازي قرب الحدود السورية, إضافة إلى نائب رئيس الوزراء السابق
طارق عزيز. لكن واشنطن لا تزال تواجه مشكلة التحرك الشيعي في البلاد, من غير أن
تتضح كيفية تعاملها معه, والحدود التي يمكن أن تصل إليها في تلبية مطالبه, خصوصاً
بعدما شدد أحد أئمة الشيعة خلال صلاة الجمعة في مسجد للسنة في بغداد, أن المرجعية
هي التي تمثل الشيعة, ولها الحق في
المشاركة في تقرير مستقبل العراق.ولذلك حذر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد
من أن بلاده لن تسمح بقيام نظام موالٍ لايران في العراق.
اليوم الثامن والثلاثون: السبت 26/4/2003
حمّل الجيش الأمريكي
مجهولين مسؤولية إنفجار مستودع للذخيرة في إحدى ضواحي بغداد, راح ضحيته 12 قتيلاً وعشرات الجرحى,
فيما قال عراقيون أن القوات الأمريكية جمعت الذخائر وكانت تفجرها يومياً.وخرج
مواطنو ضاحية الزعفرانية في تظاهرة, بعدما جمعوا أشلاء الضحايا, مرددين عبارات ضد
الجيش الأمريكي.وفي مؤشر إلى توتر العلاقات بين واشنطن وطهران, أعلن » المجلس
الأعلى للثورة الإسلامية« في العراق ,أن القوات الأمريكية إعتقلت عدداً من عناصر »
فيلق بدر« وأكد الأمريكيون أنهم سيطروا على مطار عسكري قرب الحدود مع ايران.
اليوم التاسع والثلاثون: الأحد 27/4/2003
إعتقلت القوات الأمريكية
محمد محسن الزبيدي الذي أعلن نفسه رئيساً للادارة المدنية في بغداد, تمهيداً لعقد
مؤتمر يتوقع أن يحضره حوالي 400 مندوب يمثلون المعارضة السابقة وزعماء من الداخل.
واعتقل أيضاً رئيس دائرة الرقابة الوطنية اللواء حسام محمد أمين.
وفيما وجه رئيس الادارة
المدنية الجنرال جاي عارنز رسالة إلى العراقيين لطمأنتهم إلى أنه يسعى إلى تشكيل »
حكومة نزيهة«, وأن إقامته في بغداد لن تكون طويلة, وأن الأمن سيستتب قريباً, تعرضت
دورية أمريكية لإطلاق نار فأصيب أربعة جنود بجروح حالة أحدهم خطرة. وبدأ وزير
الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد جولته في » أبو ظبي« , ثم إنتقل إلى قطر, ويتوقع
أن يسافر إلى الكويت ومنها إلى بغداد.
اليوم الأربعون: الاثنين 28/4/2003
أكدت مصادر أمريكية في
نيويورك أن الرئيس جورج بوش, يعتزم إعلان إنتهاء الحرب في العراق هذا الأسبوع,
فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد في الدوحة, أن الولايات المتحدة ستخفض
قواتها في الخليج بعدما زال التهديد العراقي , مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط
لانشاء قواعد في العراق. في غضون ذلك, قرر المشاركون في الاجتماع السياسي الذي نظم
في بغداد اليوم عقد »مؤتمر وطني عام« خلال
شهر لتحديد قواعد تشكيل حكومة إنتقالية. وحضر الاجتماع نحو 300 شخصية سياسية تلبية
لدعوة من الإدارة الأمريكية للعراق, وأكد رئيس هذه الإدارة الجنراك المتقاعد جاي
غارنر, أنه يريد إطلاق عملية ولادة
الديمقراطية في العراق, مشدداً على ضمان الأمن قبل إعادة الإعمار,وحضر أيضاً
الموفد الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد ه ووزير الدولة البريطاني مايك أوبراين,
الذي دعا إلى إستفتاء على دستور جديد قبل إنتخاب الحكومة العراقية, التي ستتسلم
مقاليد الأمور من الإدارة المؤقتة.
اليوم الحادي والأربعون: الثلاثاء 29/4/2003
أعلنت القيادة الوسطى
الأمريكية اليوم, أنها تحتجز عامر محمد رشيد العبيدي وزير النفط العراقي السابق
الذي استسلم لها أول من أمس. وهو يحتل الرقم(47) على قائمة ضمت(51) اسماً ,وضعتها
الولايات المتحدة للمسؤولين العراقيين المطلوب القبض عليهم وبينهم زوجته خبيرة
الأسلحة البيولوجية رحاب طه المشهورة بلقب »الدكتورة جراثيم«.كما أعلن متحدث باسم
المؤتمر الوطني العراقي أن المحافظ السابق للبصرة(جنوب) وليد حميد توفيق الوارد
اسمه في قائمة المطلوبين إستسلم أمس لقوات المؤتمر داخل العراق, وبذلك يصبح عدد المستسلمين أو المعتقلين من المطلوبين
ضمن القائمة 15 شخصاً.
اليوم الثاني والأربعون: الأربعاء 30/4/2003
تزامن وصول وزير الدفاع
الأمريكي دونالد رامسفيلد إلى بغداد اليوم, مع وقوع ثلاثة قتلى عراقيين, برصاص
الجنود الأمريكيين الذين أطلقوا النار علي متظاهرين ضد الإحتلال في بلدة الفلوجة
,التي تبعد 50 كيلو متراً غرب بغداد, لليوم الثاني على التوالي. وكان رامسفيلد وصل
اليوم إلى بغداد قادماً من البصرة. وقال في رسالة مسجلة إلى العراقيين أن » هدفنا
إعادة الاستقرار, وسيكون بإمكانكم تشكيل حكومة إنتقالية.. إن قوات التحالف ستبقى
في العراق ما دام وجودها ضرورياً, ولن تبقى يوماً واحداً أكثر«.
وحضّ العراقيين علي
المساعدة في العثور على القادة السابقين وإزالة تأثير حزب »البعث« و» تخليص العراق
من المقاتلين الأجانب الذين قدموا من بلدان مجاورة ويريدون ارتهان بلدكم«. وأعلن
وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مايك اوبراين أن » قوات التحالف ستبقى في
العراق 90 يوماً«
اليوم الثالث والأربعون: الخميبس 1/5/2003
أعلن الرئيس الأمريكي
جورج بوش اليوم نهاية الحرب, وقال أن ذلك لايخفي أن الوضع ما زال غير مستقر في
العراق, وأشار في الوقت نفسه إلى بدء عمليات إعمار العراق ودخول المشاورات لتشكيل
الحكومة العراقية المؤقتة مرحلة عملية.
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 102
العمر : 48
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى