عراق الاحباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفصل الثالث بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_6

اذهب الى الأسفل

الفصل الثالث بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_6 Empty الفصل الثالث بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_6

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 16, 2008 4:17 am

منكاش عن الأباتشي: هددوني بالإعدام إذا لم أقل







أني أسقطتها















لم يدر في خلد الفلاح العراقي
البسيط علي عبيد منكاش(أبو كاظم), أن يدخل التاريخ من خلال إسقاطه طائرة أباتشي
أمريكية. والوصول إلى منكاش الذي بزغ نجمه بين لحظة ولحظة في الفضائيات, وبات خبر
إسقاط الأباتشي على كل شفة ولسان, وما صاحبها من فكاهة وتندر يبدو صعباً.








طويريج تبعد عن بغداد نحو 110
كيلو مترات, بإتجاه الجنوب وتبعد عن أقرب مدينة هي الحلة باتجاه الجنوب20 كيلو
متراً ,ورغم أن المسافة ليست بعيدة بالسيارة لكنها بعيدة لمن يريد الوصول إلى
منكاش الذي بات عملة نادرة لمن يصل إليه حيث كان فريق من صحيفة » الرأي العام«
الكويتية يبحث عنه.








كان لا بد من عبور ممرات مائية
كثيرة للوصول إلى قلعة منكاش, وتجاوز سواتر ترابية وحفر, علاوة على السواترالبشرية
التي رفض كل الناس الإدلال إلى مكان منكاش(أبو كاظم) ,وكل منهم كان يطلق ضحكة تحمل ألف معنى
ومعنى,وكأنهم أجمعوا على النطق بعبارة » لا نعرفه ولم نسمع به« ,إلا أن وجوههم
كانت تفضح خوفهم من التحدث إلى غرباء!ورغم التحفظ من الإرشاد شفهياً عن مكان إقامة
منكاش إلا أن العيون تدل بشكل غير مباشر إلى حيث تريد بوصلة الفريق الصحفي أن تتجه
حتى وصل طويريج. محمية منكاش بيت من الطابوق البسيط تحيط به البهائم من كل جانب
وتعانقه أشجار النخيل, واستجاب لطرقنا على بابه شابان أنكرا معرفتهما بمن نسأل
عنه, وعندما ألححنا في السؤال عن منكاش, وأخبرناهما أن أهل القرية والقرى المحيطة
دلونا على هذا المسكن, إرتابا أكثر وأكثر وسألا عن سبب بحثنا عنه وعن سبب رغبتنا
في لقائه, وظنا أننا من رجال إستخبارات جمهورية الخوف البائدة ,أخبرناهما أن
العالم بأسره له معرفة بهذا الرجل الذي دخل التاريخ بإسقاطه الأباتشي, ولدى
سماعهما كلمة أباتشي, إرتسم على محياهما بسمة تملؤها الغبطة والحيرة في آن وقالا
فعلاً هذا منزل منكاش, لكنه غير موجود ولا نعلم متى سيعود. وفجأة وجد الفريق
الصحفي نفسه وجهاً لوجه أمام منكاش في الديوانية الذي أنكر في بداية الأمر أنه
الشخص المطلوب, وبعد السلام والكلام مع من أنكر أنه منكاش تناول طرف الحديث وأخذ
يطرح الأسئلة بفطرة الفلاح البسيط وقال: تفضلوا حياكم الله, ماذا تريدون? ماذا
نريد? نريد لقياك أيها الشهير, فأنكر تماماً
أن يكون منكاش ,وإدعى أنه ابن عمه وأن منكاش الحقيقي لا يأتي القرية, وهل
غادرها بعد أن أصاب الشهرة إثرإصابته الاباتشي ? أجاب: غادرها بعد أن كثر عنه
السؤال, سؤال ممن? من الصحفيين والفضائيات . منكاش المتشبث بانكارنفسه عبق وجهه
إحمراراً من كثرة الرجاءات وحضور » المضيف«, الذي امتلأ بالجيران والأهل والأقارب,
ونزولاً عند رغبة الجميع, قال: عودوا إلينا بعد يومين قد يكون منكاش موجوداً
وسنحاول إقناعه بالحديث معكم, وحين ودعنا خرج معنا إلى أطراف القرية وأسر في أذن
مندوب »الرأي العام«, أنه منكاش وأنه لا يستطيع إجراء أي مقابلة صحفية أمام الناس
تحاشياً للقيل والقال, وخوفاً من آت مجهول (يقصد جماعة صدام وغيرهم). ودعنا واعداً
باستقبالنا بعد يومين ليحكي لنا قصة الأباتشي التي لم يسقطها, مشترطاً أن تكون
المقابلة في وقت مبكر, وبعيداً عن أعين الناس وخصوصاً الجيران. وفي تمام الثانية
من بعد الظهر مُدّت مائدة الغداء وأثناء وضع الأطباق أطل منكاش محييا وبعد
الأنتهاء من الغداء سأل عما نريد تحديداً وأجبناه
برغبتنا في معرفة وقائع إسقاط الأباتشي, فابتسم وقال: أهلاً وسهلاً وأضاف :
يابه لم أسقط الأباتشي ولا غيرها,وكل الذي حصل, أنني توجهت إلى الحقل كعادتي في
الصباح الباكر, وفوجئت بها جاثمة على أرضي, وأخذت أفرك في عيني للتأكد من أن ما
أشاهده حقيقة أم خيال, وعندما أدركت أنها
الحقيقة بعينها تملكني الخوف وغادرت الحقل
مسرعاً قاصداً أقرب نقطة حكومية للإبلاغ عن وجود طائرة في حقلي, وخرجت معي مجموعة
كبيرة من الحزبيين ورجال الأمن لاستطلاع الأمر وأخبروني أنها طائرة أباتشي
أمريكية, وأبقوني معهم حتى حضر شخص قيل أنه مسؤول كبير, لكنني لا أعرف من هو وطلب
مني أن أقول ما سمعتموه على الفضائيات من أنني أسقطت الطائرة بسلاح قديم(البرنو).
وفهمت من صيغة حديثه (المسؤول ), أنه يهددني حينما قال لي أن القضية إعلامية وهي
تخدم الوطن وأن التقاعس يعتبر خيانة ومعروف في العراق أنه إذا أطلقت كلمة خيانة,
فإن رقبتي هي الثمن إن لم أستجب لما طلبوا تنفيذه مني.








وتابع منكاش: وقفت أمام عدسة
الكاميرا, ورددت ما أملوه عليّ من أنني أسقطت الطائرة وبمساعدة حفيدي الذي لا
يتجاوز السابعة من العمر. وما حقيقة ما تردد من أنك قبضت مئة مليون دينار عراقي
لمكرمة رئاسية من صدام حسين? قال: يابه لم أقبض لا مليوناً ولا ديناراً, قالها
ساخراً! وماذا حل بعد ذلك? أجاب : لا شيء سوى أنهم قالوا لي أنت رجل وطني دخلت
تاريخ الدفاع عن العراق العظيم بمحاربتك العدوان الأمريكي.












جريدة(المؤتمر) - لندن 25
أبريل/نيسان 2003












مجلس فاتحة على أرواح شهداء آل
الخرسان
















أقام السيد طالب الخرسان
الفاتحة على أبناء عمومته وشقيق زوجته أياد صالح المؤمن, الذين غُيّبوا في سجون
نظام البعث البائد في العراق يوم الثلاثاء الماضي في كندا وونزرواونتاريو في مؤسسة
الامام الحسين عليه السلام وهم:








حسن مهدي الخرسان, جعفر عبد
الأمير الخراسان, علي هاشم الخرسان, فاضل محمد الخرسان, محمد جواد رضا الخرسان,
فاضل غني الخرسان, ناجي محسن الخرسان, محمد رضا مهدي الخرسان, كريم مهدي الخرسان,
صباح مهدي الخرسان, كاظم مهدي الخرسان, علاء محمد رضا الخرسان, عبود محمد رضا
الخرسان, عماد محمد رضا الخرسان, محسن رزاق الخرسان, حيد محمد الخرسان, عي طاهر
الخرسان, رسول عبد علي الخرسان, قاسم هادي الخرسان, عقيل عباس الخرسان, قاسم محسن
الخرسان, شبر عبد الأمير الخرسان.
















» إن لله وإنا إليه راجعون«











جريدة (المؤتمر) - لندن 23 مايو
/آيار 2003
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 102
العمر : 48
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

https://nahrwan.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى