عراق الاحباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفصل الثالث بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_9

اذهب الى الأسفل

الفصل الثالث بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_9 Empty الفصل الثالث بقلم الدكتور بقلم د.أحمد أبو مطر_9

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 16, 2008 4:19 am

شبان من أبو الخصيب يروون بعض
قصص المعاناة في جمهورية الرعب








البصرة(العراق): سوزان غلاسر *







قال أنور عبدالرزاق أن كلتا
أذنيه قطعتا. وقال سعد عبد الوهاب أن سجانيه كانوا يضعون الأقطاب الكهربائية على
سرته لما ينتج عن ذلك من صدمات كهربائية. وقال نبيل عبدالعلي, أن كتفيه خلعتا
وربطت الأسلاك الكهربائية بأعضائه التناسلية ووصلت بآلة تدور يدويا.وقال زهير كبة أنه عُلِق من رجليه
وضُرِّب بقضيب حديدي.








المعتقلون السابقون في سجون
الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين موجودين في كل مكان بالبصرة. منهم من يقف في
زوايا الشوارع للحصول على ماء للشرب,
ومنهم من يقلب الأوراق في مديرية الأمن التي كانت مصدراً للرعب ذات يوم,
ومنهم من يلزم منزله في الظهيرة الحارقة, هذه هي أنواع التعذيب التي تعرض لها
هؤلاء القوم, أو على الأقل بعض منهم: سجين أجبر على الجلوس على فرن معدني ملتهب,
صدمات كهربائية للأعضاء التناسلية, موسى حادة تستخدم في تشريح الظهور حتى الأطباء
تحولوا إلى قصابين , مباضعهم تحولت إلى فؤوس وهو يبترون آذان الهاربين من الجيش.
خدام النظام تحولوا عندما جاء دورهم إلى ضحايا, فعندما يعتقل حراس السجن وضباط
الشرطة يُعذبون قبل أن يُعادوا إلى الخدمة من جديد.








في مقابلات فاقت العشر, منذ أن
دخلت القوات البريطانية مدينة البصرة في 6 الشهر الحالي, وما ترتب على ذلك من سقوط
المدينة بعد ثلاثة أيام, حكى السجناء السابقون التفاصيل الدقيقة للعذاب, الذي
تعرضوا له في سجون المدينة. وفي كثير من الحالات لم تكن هناك وثائق تثبت حكاياتهم,
ولكن هناك على كل حال آثار التعذيب التي تحملها أجسادهم ,وشهادات أقربائهم
وجيرانهم, الذين عاشوا ذلك وخبروه بصورة من الصور. ولكن تراكم تجاربهم وتواترها
يعطيان صورة بليغة عن الوسائل التي كانت حكومة بغداد تستخدمها لتحكم قبضتها على
عاصمة الشيعة بجنوب العراق, ولتتمكن من سحق الانتفاضات العديدة التي كانوا يقومون
بها ضد حزب البعث والأقلية السنية التي تسيطر عليه.








ظهر أكبر تحد واجهته حكومة صدام
في الفترة 1980 - 1988 ,أثناء الحرب مع إيران. وقد كانت أعمال المقاومة المدعومة
إيرانياً واحدة من أسباب الحرب, لأنه أثار المخاوف بإن الأغلبية الشيعية التي تصل
إلى 60% ربما تخرج على حكم صدام العلماني,
خاصة أن أبناء عمومتهم من شيعة إيران, كانوا قد إستولوا على السلطة عام 1979,
وعبروا عن توجه قوي لتصدير الثورة إلى
العالم العربي.








وفي عام 1991, بعد حرب الخليج
الثانية مباشرة, حدثت إنتفاضة شيعية
عنيفة, أزاحت ولو لفترة قصيرة, حكومة صدام حسين عن الحكم. ولكن تلك الإنتفاضة قمعت
قمعاً قاسياً وشرعت قوات أمن صدام حسين في وضع الضمانات لعدم قيام إنتفاضة جديدة.








كثير من المفقوين الذين تبحث
عنهم أسرهم ,أعتقلوا بعد عام 1991 وفي عام 1994, وصلت موجة الهروب مدى مزعجاً
للنظام, فأصدر صدام أمراً يقضي بقطع آذان الهاربين. ويبدو أن ذلك الأمر قد نفذ
بشراسة خاصة في جنوب البلاد. وفي عام 1999 قامت إنتفاضة أخرى بالبصرة ومدن الجنوب
الأخرى بعد اغتيال الزعيم الشيعي آية الله العظمى
محمد صادق الصدر وابنيه, بمدينة النجف الأشرف, وهي جريمة أتهم النظام العراقي
بإرتكابها.








وتشير المقابلات إلى أن التعذيب
تصاعد أثناء قمع الانتفاضة, وأنه كان يستمر حتى حصول السلطات على إعتراف تقوم على
أساسه بمحاكمة المتهمين. ويقول كثيرون من المعتقلين ومسؤولي البعث السابقين, أن
التعذيب يتم بدوافع الحصول على إمتيازات وعطايا يقدمها النظام . ويقول المعتقلون
أن الاعتراف ينصب دائماً على معارضة صدام حسين وحزب البعث, وقد صار التعذيب أمراً
تلقائياً وروتينياً, بحيث أن بعض السجناء السابقين يرفضون مجرد الحديث عنه.








يقول هيثم ناجي:







» طبعاً عذبوني . تعذيب الناس
وضربهم هنا يعد من الأمور التي تحدث دائماً«.








ويقول ناجي أنه أُعتقل وسجن
لمدة 42 يوماً, لأنه تحدث لبضع دقائق مع ممثلي الأمم المتحدة ,الذين مروا بالقرب
من منزله بضاحية أبو الخصيب بمدينة البصرة عام 1988, وقد إنضم إلى حزب البعث بعد
خروجه من المعتقل, لأن تلك كانت هي الطريقة الوحيدة للحصول علي وظيفة, وقد عين
مؤخراً حارساً بإحدى دور الحزب الرئيسية. وفي كل حالة تقريباً تكون حالات التعذيب مرتبطة بسياق أكثر من
الإعتقالات والإختفاءات والإعدامات والمنازل المدمرة وخاصة بالنسبة لسكان البصرة
من الشيعة. بعض ضحايا التعذيب يعترفون بأنهم لعبوا أدواراً هامة في مقاومة نظام
صدام حسين. وقال آخرون أنهم أعُتقلوا فقط لأنهم من الشيعة أو لأن بعض أقربائهم
تحوم حولهم الشبهات . قال عارف عثمان: » العراق ليس سوي سجن«.








وعارف من بين أولئك الذين هربوا
من الجيش, وشاركوا في انتفاضة عام 1991 وقد هرب إلى إيران بينما أُعتقل والده
وشقيقه, وقال أنه عاد عام 1988, لأنه صدق أن هناك عفواً عاماً, ولكنه أُعتقل وعُذب
مع ذلك. وقال: » هذا يحدث للناس جميعاً«. نبيل عبدالعلي كان واحداً من هؤلاء
المعتقلين, عمره 30 سنة, ويداه ترتجفان باستمرار . بعد إنتفاضة 1991 جاء مسؤولو
حزب البعث وبعض الأجهزة السرية لاعتقال شقيقه عزيز, الطالب وقتها والمتهم
بالإشتراك في الإنتفاضة. وبعد يومين عادوا من جديد لأخذ والده عبدالكريم هذ المرة.
وبعد إسبوع من ذلك التاريخ وصل بلدوزر ودمر منزلهم الذي ما يزال ركامه موجوداً في
أبو الخصيب. أما بقية الأسرة , وتتكون من 11 شخصاً, فقد هربت إلى منزل عم لهم
بالشمال بكربلاء. ولكن قوات الأمن وصلت إليهم هناك وقبضوا عليهم جميعاً, بمن في
ذلك والدته وشقيقتاه وزوجتا أخويه وطفلان , عمر أحدهما 6 أشهر والآخر سنة واحدة.
وقال عبدالعلي أنهم بقوا بمكاتب الأمن لمدة عشرة أيام. وقال: » عُذبت أنا أكثر من
الآخرين, أُنظر كيف أرتجف«.نُقلوا بعد ذلك إلى رئاسة الأمن بالبصرة, حيث بقوا لمدة
35 يوماً آخر . » وحدث نفس التعذيب هناك أىضاً«.








وقال عبدالعلي أنهم إستهدفوه
لأنه كان الأقرب عمراً إلى أخيه عبدالعزيز. وقال إن التعذيب كان يحدث عادة
أثناء الليل, ويستمر لمدة ساعتين تعقبهما ساعة من التوقف, ثم ساعتان أخريان. قال عبدالعلي إن واحدة من الوسائل كانت ربط يديه
خلف ظهره, ثم تعليقه بطريقة تكاد تخلع
كتفيه. كما كانوا يستخدمون الصدمات
الكهربائية على جسده مرات أخرى, وخاصة على
عضو الذكورة والأظافر. وقد أجرى بياناً بالعمل لكيفية التعذيب بهذه الطريقة شارحاً
حركة الماكينة اليدوية والسلك المشدود إلى أعضائه.وقال أنهم كانوا يهددونه مرات
أخرى, باغتصاب نساء أسرته أمام عينيه. قال: » كانوا يقولون لي سنحضر أختك وأمك
ونخلع ملابسهما أمام عينيك«. وقال أنهم سألوه عن أخيه, وما إذا كان قد شارك في
إنتفاضة 1999? وقال : » كنت أعطيهم معلومات لإيقاف التعذيب. كنت أختلق أية معلومات
لأوقف هذا التعذيب«.وقال أنه يتمنى ألا تكون تلك المعلومات قد أُستغلت لقتل أخيه.
» هم يريدون إعترافاً من الشخص نفسه. فهم يعرفون أن الناس يكذبون عندما
يتعرضون لكل ذلك التعذيب«.








أخيراً نقلت الأسرة إلى سجن آخر
بالبصرة يعرف ب¯» سجن تعليم الكبار« ,لأنه كان يحتوي على مدرسة. وكانت أسر بكاملها
مودعة في ذلك السجن. وقد إلتقى بوالده عبد الكريم هناك. وكان أبوه
مع إبنه عزيز يُعذب أمامه. وقال لهم أنه أجبر على إعطاء معلومات كاذبة عن عزيز وأن
يشهد ضده. وقال عبدالعلي: » كان أبي يتهم نفسه ويشعر بالعار لأنه شهد ضد إبنه«.
قال أنهم بقوا مع والده لمدة شهر قبل أن يمرض وينقل إلى المستشفى ليموت هناك. في
14 اكتوبر 1999, أُطلق سراح الأسرة ضمن العفو العام الذي أصدره صدام حسين. ولكن
قبل أن يخرجوا, كان على كل منهم أن يبصم على وثيقة تحوي قسماً بأنه لن يعمل مطلقاً
ضد حزب البعث وضد الحكومة العراقية, وألا يكشفوا مطلقاً عما حدث لهم داخل السجن,
وستكون العقوبة هي الإعدام في حالة الحنث بهذا القسم.حتى هذا الأسبوع لم يعرفوا
ماذا حدث لعزيز. وقد ذهب عبدالعلي, يوم الاثنين, إلى مسجد الجمهورية بتوجيه من بعض
الذين فقدوا بعض أحبابهم من أمثاله. وفي حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر, وجد
قائمة بأسماء 147 شخصاً أعدموا, وكان عزيز رقم 20 في تلك القائمة. كان عنوان تلك
الوثيقة: » قائمة بأسماء المتهمين الذين إعترفوا بالمشاركة في أحداث 18 مارس
1999«. وجاء فيها » صدر هذا الحكم باسم
شعبنا على هؤلاء المجرمين, ونُفذ بواسطة رئاسة قواتنا«. كان ذلك برهانا على
إعدامهم, بالنسبة لكل الموجودين بذلك
المسجد, ولكن عبدالعلي قال: » عندما رأيت اسم أخي, أغُمي علي«. طبعاً سأعترف:قصد
مئات من الناس سجن » الأسد الأبيض«, الذي تديره الشرطة العراقية السرية, بعد عشرة
أيام من نهبه وهروب حراسه وفتح أبوابه. بعض الناس إنصرف إلى الأوراق الملقاة على
الأرض, بحثاً عن ملفاتهم أو عن ملفات أقربائهم الذين لم يعودوا منذ زمن طويل. وجاء
آخرون بعد أن سمعوا شائعات بأن آباءهم أو إخوانهم أو أعمامهم, موجودون بزنازين تحت
الأرض, رغم أن القوات البريطانية ظلت تحفر لمدة خمسة أيام ولم تعثر على شيء .ولكن
القائمة المشار إليها والتي حوت إسم عزيز, وجدت هناك . كان سعد عبد الوهاب واحداً
من الناس الذين ذهبوا إلى سجن » الأسد الأبيض«, باحثاً عن ثلاثة أشقاء ظلوا غائبين
منذ عام 1991, عندما جاءت دبابة إلى منزلهم الطيني بأبي الخصيب, ودمرته وأخذت
الأشقاء الثلاثة. وبالإضافة إلى ذلك هناك
ستة من أقربائه مفقودون . ويعرف عبدالوهاب خفايا السجن الذي جاء إليه , فقد أُعتقل
هنا ثلاث مرات منذ 1991 .في عام 1991 أُعتقل عبدالوهاب لفترة قصيرة, وأطلق سراحه:
» كنت صغيراً جداً. ولم أكن أتحمل التعذيب«. وأُعتقل عام 1998 من أجل الاستجواب,
وأخيراً في عام 1999 لنفس الغرض. وقال إنهم ربطوا عصابة حول عينيه وتعرض للصدمات
الكهربائية حول سرته وضُِرب بهراوة. وقد رفع قميصه ليكشف آثار الحريق في بطنه. وقال
إن كليتيه لا تعملان بصورة جيدة حالياً. وقال إن مستجوبيه كانوا يريدون معرفة
أولئك الذين اشتركوا في انتفاضة 1991, كما كانوا يريدون مزيداً من المعلومات عن
إخوته حسن وشاكر ومحمد. قال عبدالوهاب:» طبعاً سأعترف حتى يتوقفوا عن ضربي. قلت
لهم آتوني بورقة بيضاء وسأوقع عليها,
وسأكتب كل ما تملونه عليّ«.أنور عبدالقادر كان هناك أىضاً. فقد أخاه منذ
عام 1991, عندما أخذ الشاب الذي كان وقتها
في عامه السابع عشر, من منزلهم الساعة الرابعة صباحاً, عمه أيضاً مفقود, أما إبن
عمه فقد أعدم عام 1996 إجمالاً لديهم 6 أقرباء أُعتقلوا في أوقات مختلفة, وما تزال
مصائرهم مجهولة. قال عبدالقادر وهو يشير إلى عبدالوهاب:








» كنت محظوظاً , فقد أخذوا فقط
خمسة أو ستة من أقربائي بعض الناس أخذوا خمسة من أشقائهم«.أين يمكن أن تكون هذه
الآذان?لأن نزار عبد الرزاق كا ن قادراً على رشوة سجانيه, فقد قُِطع نصف أذنه فقط,
وأبقوا له النصف الآخر. وإذا لم يكن قد قدم الرشوة فإنه كان سيفقد أذنه كلها. وما
المستبعد في ذلك: فإبن عمه أنور عبدالرزاق فقد أذنيه كليهما. غاب الرجلان عن
وحدتيهما العسكريتين عام 1994 دون إذن . حينها كان صدام قد أعلن عقوبة جديدة
للهاربين من الجيش, قُبض على أنور من منزله في 17 مايو 1994 ,وأخذ من هناك مباشرة
إلى مستشفى التحرير بمدينة البصرة. كان الطبيب الذي نفذ العقوبة على أنور مستاءاً
وكئيبا. ويذكر أنور تلك اللحظات: » كان الطبيب يبدي أسفه واعتذاره وهو ينفذ
العملية«, وقال أنهم أجبروه على تنفيذها.وكان أعضاء الحزب يقفون إلى جانبه وهو
يشرف على قطع الأذن. وقد أجبروه لأنه كان خائفاً منهم.على طاولة الطبيب الذي تحول
إلى قصاب , أعطوه مخدراً خفيفاً, حتى أنه
أغمي عليه من فظاعة الألم . وبعد ذلك , وقبل أن يغادر المستشفى كووه بقضيب ملتهب
من الحديد على جبهته ,وما تزال آثاره باقية كخط أسود شبيه بالوشم. وأخذوه من هناك
إلى سجن تابع للشرطة بالبصرة, وقال أنه لم يتلق أي علاج لأذنه, خلال السنتين
اللتين قضاهما بالسجن, وكان الحراس يسخرون منه وينادونه » أبو أذنين« . وعندما خرج
من السجن فسخت خطيبته الخطبه ورفضت الزواج. ويقول أنه لا يسمع جيداً حالياً.








قال جنان صباغ رئيس قسم الجراحة
بمستشفى البصرة التعليمي, وعضو المجلس الجديد للقادة الميدانيين الذي يعمل مع
القوات البريطانية:» في ذلك الوقت كان القطع إجبارياً في كل المستشفيات. لم يكن
هناك أي خيار«. في اليوم الأول الذي وصل فيه هذا الأمر إلى مستشفى البصرة
التعليمي, رفض أحد الأطباء تنفيذه. وقال الصباغ:» قالوا له, إذا رفضت ستفرض عليك
نفس العقوبة, فما كان منه إلا أن شارك في التنفيذ«.كان نصيب نزار, ابن عم أنور,
أفضل قليلاً, وذلك لأنه كان يعمل لدى رجل غني, فقد كان مراجعاً في امبراطورية غالب
كبة, أحد أغنى مواطني البصرة, ورئيس الغرفة التجارية, الذي يقدم رشاوي منتظمة
للبعثيين على كل المستويات. عندما قبض على نزار, أعطاه كبة مليون دينار عراقي
ليدفعه إلى مسؤولي حزب البعث بمستشفى البصرة التعليمي, الذي أُخذ إليه. وقال كبة:
» كان لزاماً علينا أن ندفع مبلغاً كبيراً حتى يقطعوا جزءاً صغيراً من الأذن وليس
كلها«. أما تفادي العقوبة كلية فهذا لم يكن ممكناً. وقال نزار: » عندما قطعوا
أذني, قبلني الطبيب علي خدي وقال لي: أنا آسف«.
















* خدمة » واشنطن بوست«



خاص ب¯ » الشرق الأوسط«











جريدة (الشرق الأوسط), لندن 20
أبريل/نيسان 2003
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 102
العمر : 48
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

https://nahrwan.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى