بقلم الدكتور احمد مطران::في بيان تسلمته "المؤتمر"
صفحة 1 من اصل 1
بقلم الدكتور احمد مطران::في بيان تسلمته "المؤتمر"
في بيان تسلمته
"المؤتمر"
مثقفون عراقيون يطالبون جريدة
"القدس" والإعلام العربي بالكف عن دعم بقايا النظام البائد
تنشر "المؤتمر" أدناه
بيانا من مثقفين عراقيين, عبروا فيه عن شجبهم لظاهرة المتباكين على نظام الهارب
المطلوب, صدام حسين موضحين فيه موقفهم من إستغلال آلام الشعب العراقي, والظروف
التي أفرزتها حقبة الحكم البائد مطالبين بعض الصحف والفضائيات والمنظمات النقابية
والمهنية العربية بإحترام مشاعر العراقيين بالكف عن معاضدة بقايا نظام الموت
والمقابر الجماعية, هنا نص البيان:
تواصل مجموعة من الشخصيات
الإعلامية والسياسية العربية تمسكها بصدام حسين والدفاع عنه والترويج لرسائله
المزعومة, والتباكي على العراق والعراقيين, والبحث بالمجهر عن كل ما من شأنه
الإساءة للشعب العراقي وتبشيع صورة العراق بعد سقوط الديكتاتور, والتشفي بضحايا
المقابر الجماعية التي لا تحتاج دليلاً أو فقها أو جدلا بشأنها.نبش عبد الباري
عطوان بقايا صدام حسين, وينشر مبتهجا تل الرسائل حول الجهاد والمقاومة, بينما لم
ينفض العراقيون أيديهم بعد من تراب قتلاهم والأعزاء على قلوبهم.
يواصل عطوان, مع الأسف, نهج دعم
الديكتاتور الساقط أو بقاياه أو السائرين في فلكه ممن شوهوا مصطلح
"ثقافة", وهبطوا بالكلمة إلى أدنى مستوياتها الإعلامية التلفيقية.
إن آمال العراقيين الوليدة
وأحلامهم وأشواقهم المتطلعة لعراق مسالم, حر, إنساني, تعددي, يعيش أبناؤه فوق
الأرض وليس تحتها, تتعثر هذه الأيام عند أحداث داخل وخارج العراق, تهدد بمزيد من
الدم والدمار من خلال ما يقوم به فلول ما يسمون بر "المتطوعين العرب"
وفدائيي صدام وعدي وقصي في الرمادي
ونواحيها, لكي يبقوا العراق والعراقيين في حالة من المواجهة غير المبررة مع
بعضهم البعض أو مع قوات التحالف التي لا يمكن للعراقيين المحتاجين حتى الى هواء
نقي أن يواجهوها, وجملة المجرمين الذين تربوا داخل وخارج نظام
"القادسية" و "أم المعارك" الذين ينهبون مؤسسات الدولة
وممتلكات الشعب, ويخربون كل ما تمكن العراقيون من إصلاحه في المؤسسات والأجهزة
الخدمية.
إن النهج السياسي لصحيفة عبد
الباري عطوان, يركز على بؤر التوتر المحدودة, في الفلوجة أو سواها, متخذا منها
مثالا على: "المقاومة البطولية ثأرا للساقط صدام حسين وحكومة العرفاء
والكيمياويين, ويصفهم بر"المقاومين الشرفاء", وهم خليط من جيف صدام حسين
وأيتام "القاعدة" الهاربين من السعودية وفلول من "المتورطين العرب",
من دون الإلتزام بمهنية الصحافة والنظر بعين محايدة, إن لم نقل الإنحياز إلى
أغلبية الشعب العراقي, والمساهمة في حقن الدماء والدفع نحو إيجاد سبل فعالة لتحقيق
المصالحة الوطنية, وإشاعة ثقافة التسامح والعفو وإرساء أسس المجتمع المدني, لنلحق
ركب الحضارة العالمية بعد ان أعاد صدام عراقنا الى القرون الوسطى.
إن المطالبة برحيل قوات
الإحتلال من العراق من شأن العراقيين الذين ذاقوا ويلات صدام وحروبه ومقابره
الجماعية, فهم وحدهم من يقرر ويوقت ويعين موعد وشكل رحيل هذه القوات, وليس غير
العراقيين من يدرك حقيقة الجريمة الإنسانيه التي شارك ويشارك فيها العديد من
الأوساط والشخصيات والمنظمات القومجية والمؤسلمة التي ترفع من جلود العراقيين
رايات "الجهاد والتحرير", بينما لم تهتز لهم شعرة إزاء مشهد الموت
الجماعي الذي يتكشف في العراق على مدار الساعة. وصف القومجي المستبعث معن بشور ضحايانا
وقتلانا في المقابر الجماعية بأنهم يستحقون ذلك لأنهم خونة وجواسيس!
نعبر عن إمتعاضنا وغضبنا لما
تنتهجه صحيفة "القدس" ونطالبها بالكف عن توجيه الطعنات المتتالية
لمن نجا من محرقة صدام حسين, وأن تلتزم
الحياد المهني والموضوعية في متابعة ونشر أخبار العراق, وفك تحالفها مع القتلة
البائدين وأطروحاتهم المتخلفة, وفتح صفحة جديدة مع العراقيين والتضامن معهم
ومساندتهم وتنوير طرقاتهم نحو مجتمعهم الجديد, مجتمع العدالة والتقدم والسلام
الاجتماعي والحرية.
من الموقعين:
د. ابراهيم العاني (أكاديمي),
د. عبد اللطيف إطميش (شاعر), فوزي كريم شاعر), د. أسامة مهدي (إعلامي), محمد مكية
(معماري), رفعة الجادرجي معماري), عبد الرزاق الصافي (صحفي), خالد القشطيني (كاتب
وصحفي), نزار آغري (كاتب), د. محمد حسين الأعرجي (باحث), ياسين النصير (ناقد), د.
جليل العطية (باحث), كوكب حمزة (موسيقي), د. حسن البياتي (أكاديمي), سعود الناصري
(صحفي), فؤاد سالم (فنان), محمد عبد الجبار (باحث), عبد الله صخي(قاص), وليد مصطفى
(رسام), د. رشيد الخيون (باحث), إبراهيم حمدي الأعسم (أكاديمي), رياض النعماني
(شاعر), فاضل السلطاني (شاعر), عواد ناصر (شاعر), دلال المفتي (تشكيلية). فريد حنا
عقراوي (مخرج سينمائي),شهرزاد الصالحي (مهن صحفية), يوسف الناصر (رسام), د. عبد
الرضا علي (ناقد), فيصل عبد الله (ناقد سينمائي), د. إبراهيم الحيدري (باحث في علم
الاجتماع), ليلى البياتي (صحفية), سعيد جبار فرحان (قاص), رياض فخر الدين (مصمم صحافي),
أمين العيسى (كاتب), علي فوزي (مسرحي), سعاد الجزائري (إعلامية), د. هاشم العقابي
(شاعر), نامق كاما (مترجم), مجيد ياسين(مترجم), عبد الرحمن الاعظمي (مترجم), عبد
الحميد الصائح (شاعر), إحسان إمام (عازف), ليلى الطائي (رسامة), مهدي دباش (مهن
صحفية), سعدي السماوي (شاعر), صادق طعمة (رسام), إبراهيم معروف (صحفي), خالد
المعالي(شاعر), د. عدنان رجيب (أكاديمي), عبد الستار عزيز (إعلامي), جمال حيدر
(كاتب), أنسام الجراح (رسامة), شفيق علي (إعلامي), سعدي عبد اللطيف(مترجم), حسين
الموازني (قاص), جبار ياسين (قاص), مصطفى كاظم صحفي), صلاح الحمداني (شاعر), شعلان
شريف (شاعر), صلاح حسن شاعر), ليندا عبد الرحمن جميل (إعلامية), عفاف عيسى علي
(أكاديمية), ضياء الجبوري (أكاديمي), موفق السواد (شاعر), زياد حيدر (رسام), أحمد
الركابي إعلامي), حازم كمال الدين (مسرحي), عبد الحليم الرهيمي (كاتب), صموئيل
شمعون (شاعر), إسماعيل خليل (مسرحي), د. ناجح العبيدي (اقتصادي), إبراهيم أحمد
(روائي), محمد سعيد الطريحي (باحث), أمل بورتر (أكاديمية), د. فاضل السوداني
(مسرحي), نصرت مردان (كاتب), أحمد نجاة (سينمائي), سيف الدوري (إعلامي), شرار حيدر
(صحفي رياضي), د. رشيد الظالمي(إقتصادي),عبد القادر البريفكاني (باحث), علي عبد
العال (قاص), أحمد الشرجي (مسرحي), علي شايع (شاعر), فيصل عبد الحسن (قاص), فوزي
الاتروشي (شاعر)..
لندن 16 حزيران (يونيو) 2003
قائمة التوقيعات مفتوحة
"المؤتمر"
مثقفون عراقيون يطالبون جريدة
"القدس" والإعلام العربي بالكف عن دعم بقايا النظام البائد
تنشر "المؤتمر" أدناه
بيانا من مثقفين عراقيين, عبروا فيه عن شجبهم لظاهرة المتباكين على نظام الهارب
المطلوب, صدام حسين موضحين فيه موقفهم من إستغلال آلام الشعب العراقي, والظروف
التي أفرزتها حقبة الحكم البائد مطالبين بعض الصحف والفضائيات والمنظمات النقابية
والمهنية العربية بإحترام مشاعر العراقيين بالكف عن معاضدة بقايا نظام الموت
والمقابر الجماعية, هنا نص البيان:
تواصل مجموعة من الشخصيات
الإعلامية والسياسية العربية تمسكها بصدام حسين والدفاع عنه والترويج لرسائله
المزعومة, والتباكي على العراق والعراقيين, والبحث بالمجهر عن كل ما من شأنه
الإساءة للشعب العراقي وتبشيع صورة العراق بعد سقوط الديكتاتور, والتشفي بضحايا
المقابر الجماعية التي لا تحتاج دليلاً أو فقها أو جدلا بشأنها.نبش عبد الباري
عطوان بقايا صدام حسين, وينشر مبتهجا تل الرسائل حول الجهاد والمقاومة, بينما لم
ينفض العراقيون أيديهم بعد من تراب قتلاهم والأعزاء على قلوبهم.
يواصل عطوان, مع الأسف, نهج دعم
الديكتاتور الساقط أو بقاياه أو السائرين في فلكه ممن شوهوا مصطلح
"ثقافة", وهبطوا بالكلمة إلى أدنى مستوياتها الإعلامية التلفيقية.
إن آمال العراقيين الوليدة
وأحلامهم وأشواقهم المتطلعة لعراق مسالم, حر, إنساني, تعددي, يعيش أبناؤه فوق
الأرض وليس تحتها, تتعثر هذه الأيام عند أحداث داخل وخارج العراق, تهدد بمزيد من
الدم والدمار من خلال ما يقوم به فلول ما يسمون بر "المتطوعين العرب"
وفدائيي صدام وعدي وقصي في الرمادي
ونواحيها, لكي يبقوا العراق والعراقيين في حالة من المواجهة غير المبررة مع
بعضهم البعض أو مع قوات التحالف التي لا يمكن للعراقيين المحتاجين حتى الى هواء
نقي أن يواجهوها, وجملة المجرمين الذين تربوا داخل وخارج نظام
"القادسية" و "أم المعارك" الذين ينهبون مؤسسات الدولة
وممتلكات الشعب, ويخربون كل ما تمكن العراقيون من إصلاحه في المؤسسات والأجهزة
الخدمية.
إن النهج السياسي لصحيفة عبد
الباري عطوان, يركز على بؤر التوتر المحدودة, في الفلوجة أو سواها, متخذا منها
مثالا على: "المقاومة البطولية ثأرا للساقط صدام حسين وحكومة العرفاء
والكيمياويين, ويصفهم بر"المقاومين الشرفاء", وهم خليط من جيف صدام حسين
وأيتام "القاعدة" الهاربين من السعودية وفلول من "المتورطين العرب",
من دون الإلتزام بمهنية الصحافة والنظر بعين محايدة, إن لم نقل الإنحياز إلى
أغلبية الشعب العراقي, والمساهمة في حقن الدماء والدفع نحو إيجاد سبل فعالة لتحقيق
المصالحة الوطنية, وإشاعة ثقافة التسامح والعفو وإرساء أسس المجتمع المدني, لنلحق
ركب الحضارة العالمية بعد ان أعاد صدام عراقنا الى القرون الوسطى.
إن المطالبة برحيل قوات
الإحتلال من العراق من شأن العراقيين الذين ذاقوا ويلات صدام وحروبه ومقابره
الجماعية, فهم وحدهم من يقرر ويوقت ويعين موعد وشكل رحيل هذه القوات, وليس غير
العراقيين من يدرك حقيقة الجريمة الإنسانيه التي شارك ويشارك فيها العديد من
الأوساط والشخصيات والمنظمات القومجية والمؤسلمة التي ترفع من جلود العراقيين
رايات "الجهاد والتحرير", بينما لم تهتز لهم شعرة إزاء مشهد الموت
الجماعي الذي يتكشف في العراق على مدار الساعة. وصف القومجي المستبعث معن بشور ضحايانا
وقتلانا في المقابر الجماعية بأنهم يستحقون ذلك لأنهم خونة وجواسيس!
نعبر عن إمتعاضنا وغضبنا لما
تنتهجه صحيفة "القدس" ونطالبها بالكف عن توجيه الطعنات المتتالية
لمن نجا من محرقة صدام حسين, وأن تلتزم
الحياد المهني والموضوعية في متابعة ونشر أخبار العراق, وفك تحالفها مع القتلة
البائدين وأطروحاتهم المتخلفة, وفتح صفحة جديدة مع العراقيين والتضامن معهم
ومساندتهم وتنوير طرقاتهم نحو مجتمعهم الجديد, مجتمع العدالة والتقدم والسلام
الاجتماعي والحرية.
من الموقعين:
د. ابراهيم العاني (أكاديمي),
د. عبد اللطيف إطميش (شاعر), فوزي كريم شاعر), د. أسامة مهدي (إعلامي), محمد مكية
(معماري), رفعة الجادرجي معماري), عبد الرزاق الصافي (صحفي), خالد القشطيني (كاتب
وصحفي), نزار آغري (كاتب), د. محمد حسين الأعرجي (باحث), ياسين النصير (ناقد), د.
جليل العطية (باحث), كوكب حمزة (موسيقي), د. حسن البياتي (أكاديمي), سعود الناصري
(صحفي), فؤاد سالم (فنان), محمد عبد الجبار (باحث), عبد الله صخي(قاص), وليد مصطفى
(رسام), د. رشيد الخيون (باحث), إبراهيم حمدي الأعسم (أكاديمي), رياض النعماني
(شاعر), فاضل السلطاني (شاعر), عواد ناصر (شاعر), دلال المفتي (تشكيلية). فريد حنا
عقراوي (مخرج سينمائي),شهرزاد الصالحي (مهن صحفية), يوسف الناصر (رسام), د. عبد
الرضا علي (ناقد), فيصل عبد الله (ناقد سينمائي), د. إبراهيم الحيدري (باحث في علم
الاجتماع), ليلى البياتي (صحفية), سعيد جبار فرحان (قاص), رياض فخر الدين (مصمم صحافي),
أمين العيسى (كاتب), علي فوزي (مسرحي), سعاد الجزائري (إعلامية), د. هاشم العقابي
(شاعر), نامق كاما (مترجم), مجيد ياسين(مترجم), عبد الرحمن الاعظمي (مترجم), عبد
الحميد الصائح (شاعر), إحسان إمام (عازف), ليلى الطائي (رسامة), مهدي دباش (مهن
صحفية), سعدي السماوي (شاعر), صادق طعمة (رسام), إبراهيم معروف (صحفي), خالد
المعالي(شاعر), د. عدنان رجيب (أكاديمي), عبد الستار عزيز (إعلامي), جمال حيدر
(كاتب), أنسام الجراح (رسامة), شفيق علي (إعلامي), سعدي عبد اللطيف(مترجم), حسين
الموازني (قاص), جبار ياسين (قاص), مصطفى كاظم صحفي), صلاح الحمداني (شاعر), شعلان
شريف (شاعر), صلاح حسن شاعر), ليندا عبد الرحمن جميل (إعلامية), عفاف عيسى علي
(أكاديمية), ضياء الجبوري (أكاديمي), موفق السواد (شاعر), زياد حيدر (رسام), أحمد
الركابي إعلامي), حازم كمال الدين (مسرحي), عبد الحليم الرهيمي (كاتب), صموئيل
شمعون (شاعر), إسماعيل خليل (مسرحي), د. ناجح العبيدي (اقتصادي), إبراهيم أحمد
(روائي), محمد سعيد الطريحي (باحث), أمل بورتر (أكاديمية), د. فاضل السوداني
(مسرحي), نصرت مردان (كاتب), أحمد نجاة (سينمائي), سيف الدوري (إعلامي), شرار حيدر
(صحفي رياضي), د. رشيد الظالمي(إقتصادي),عبد القادر البريفكاني (باحث), علي عبد
العال (قاص), أحمد الشرجي (مسرحي), علي شايع (شاعر), فيصل عبد الحسن (قاص), فوزي
الاتروشي (شاعر)..
لندن 16 حزيران (يونيو) 2003
قائمة التوقيعات مفتوحة
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 102
العمر : 48
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى