بقلم الدكتور احمد مطران::البغداديون يؤيدون الوجود الأمريكي لحين تشكيل حكومة عراقية
صفحة 1 من اصل 1
بقلم الدكتور احمد مطران::البغداديون يؤيدون الوجود الأمريكي لحين تشكيل حكومة عراقية
البغداديون يؤيدون الوجود
الأمريكي لحين تشكيل حكومة عراقية
بغداد "أف.ب": أعلن
أكثر من 80 في المائة من سكان بغداد تأييدهم لوجود القوات الأمريكية في هذه
المرحلة بالعراق, بحسب أول استطلاع مستقل للرأي أجري في البلاد ونشرت نتائجه امس.
وأَجري الإستطلاع المركز
العراقي للأبحاث والدراسات الإستراتيجية, وأبدى 8.51في المائة من الاشخاص الذين
شملهم الإستطلاع تأييدهم لوجود قوات التحالف الامريكي البريطاني في العراق, إلي
حين تشكيل حكومة عراقية, في حين أبدى 8,25 في المائة من الاشخاص الذين شملهم
الإستطلاع تأييدهم لهذا الوجود الى حين قيام سلطة عراقية إنتقالية. وأعرب 5,5 في
المائة ع تأييدهم لبقاء القوات الامريكية في العراق لفترة سنتين, فيما عبر 2,17 في
المائة عن أملهم في رحيلهم. وأكد التحالف أنه لن يتم تشكيل حكومة عراقية إلا بعد
إجراء إنتخابات عراقية متوقعة خلال سنة أو سنتين, في حين سيتم تشكيل إدارة
إنتقالية منتصف الشهر المقبل.
وقال مدير المركز أحمد كساب إنه
يمكن تفسير الرغبة بوجود مطول لقوات التحالف بالفراغ السياسي الموجود في العراق.
والدليل على ذلك أن 58 في المائة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع أكدوا أن
الأحزاب السياسية التي إزداد عددها في الفترة الاخيرة لا تعبر عن آراء وتطلعات
الشعب.
بالنسبة لإعادة الإعمار, يشير
الاستطلاع إلى أن 94 في المائة من سكان بغداد يعتبرون أن الأمريكيين فشلوا تماماً
في هذا المضمار, و5 في المائة يرون أن أداءهم متوسط, و1 في المائة يرون أن الامريكيين
جيدون في هذا الموضوع. وفي المجال الأمني, وهو الهم الأساسي للعراقيين, يعتبر 73
في المائة أن الامريكيين لم ينجحوا في إرساء الأمن, و 24 في المائة أن أداءهم لم
يصل إلى درجة متوسطة, و2,2 في المائة راضون عن هذا الموضوع.
بينما أبدى 54% رضاهم عن حل
الاجهزة الامنية. وقال مدير المركز انه يمكن تفسير هذا الأمر بالممارسات التي كانت
تقوم بها الأجهزة الأمنية خلال عهد الرئىس الهارب صدام حسين.
جريدة (المؤتمر) - لندن 20 - 26
حزيران - يونيو 2003
الحزب الإسلامي العراقي يستنكر
العمليات ضد التحالف
بغداد "المؤتمر":
إستنكر الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي الدكتور محسن عبد الحميد في لقاء له
مع جريدة "سومر" العمليات العسكرية التي تواجهها القوات الأمريكية في
أماكن مختلفة في العراق قائلاً: بإننا نرفض العنف والغلو لأننا نعتقد أن ذلك ليس
في صالح الشعب العراقي ولا في صالح المسلمينا.
وأشار الى أن الإسلاميين داخل
العراق ضد العنف الإرهاب وهم أبرياء من تلك العمليات غير المشروعة, أما الشائعات
التي تهاجم الخط الإسلامي وتتهمه بالمسؤولية, عن الهجمات العسكرية على القوات
الأمريكية, فالغرض منها الإساءة للمسلمين على وجه الخصوص لإظهارهم وكأنهم لا يمكن
أن يواجهوا قضايا الأمة الخطيرة إلاّ بوسيلة العنف, وإنهم لا يؤمنون بالطرق
السلمية المشروعة في الحوار البنّاء والدفاع القانوني عن حقوق الشعب العراقي.
وعن الجهات المتوقع تورطها في
تلك العمليات قال الدكتور عبد الحميد بإنها قد تكون من قياديين مواليين للنظام
السابق لفرض حال من اللاإستقرار والإضطراب في الشارع العراقيا. مضيفاً أن الوجود
الأمريكي في العراق ضرورة لا بد منها حالياً بسبب عدم وجود حكومة وطنية, وغياب
الأمن والإستقرار على جميع الأصعدة في العراق.
جريدة (المؤتمر) - لندن 20 - 26
حزيران / يونيو 2003
المثقفون العرب .. لم يهتزوا
لمقابرنا الجماعية
خالد المعالي
الكلام يأتي إلي
وأنا جالس أو فيما أنا أسير على قدمي أنصت لأوهام الحياة, أقلب ذكريات عن
أصدقاء رحلوا, أو إختفوا, هكذا في خضم الحياة أو الممات, فلا فرق كان بينهما في
بعالم صدام حسينا. أحدهم, وما أكثرهم, وجدوه أخيراً, يرقد رقدة الأبد, في كيس
بإحدى المقابر الجماعية.
كما قلت, كان الكلام يأتي على
هيئة همهمات أو تأتآت, يفشل اللسان في تحويلها الى كلام واضح. أجلس وأريد أن أستمع
إلى كلام آخر يأتي من أصدقائي المثقفين العرب, تنقله لك الجرائد يومياً, فهم لا
يكفون أبداً عن الكلام, لا أريد أن أقول: عن الهذر. فماذا يأتيك! لا شيء البتة.
فهم يشيعون فقط إن المثقفين العراقيين سيذبحون بعضهم في معركة قادمة, لا بد! وذلك
بدل الحديث عن أحوالنا. كيف سنعود وماذا سنجد وكيف سنجده! وحين نقول أن العراق الآن
للجميع, فهم يصمون آذانهم ويهيئون لنا الفؤوس والخناجر ويلوحون بالدماء! وبدل أن
يضعوا حرفاً عن بالمقابر الجماعيةا يتوهمون النبوءة والخرافة!
- وماذا بعد?
- إنهم مشغولون بحملات التضامن
والدفاع الضخمة وحملات جمع التواقيع.
الأمريكي لحين تشكيل حكومة عراقية
بغداد "أف.ب": أعلن
أكثر من 80 في المائة من سكان بغداد تأييدهم لوجود القوات الأمريكية في هذه
المرحلة بالعراق, بحسب أول استطلاع مستقل للرأي أجري في البلاد ونشرت نتائجه امس.
وأَجري الإستطلاع المركز
العراقي للأبحاث والدراسات الإستراتيجية, وأبدى 8.51في المائة من الاشخاص الذين
شملهم الإستطلاع تأييدهم لوجود قوات التحالف الامريكي البريطاني في العراق, إلي
حين تشكيل حكومة عراقية, في حين أبدى 8,25 في المائة من الاشخاص الذين شملهم
الإستطلاع تأييدهم لهذا الوجود الى حين قيام سلطة عراقية إنتقالية. وأعرب 5,5 في
المائة ع تأييدهم لبقاء القوات الامريكية في العراق لفترة سنتين, فيما عبر 2,17 في
المائة عن أملهم في رحيلهم. وأكد التحالف أنه لن يتم تشكيل حكومة عراقية إلا بعد
إجراء إنتخابات عراقية متوقعة خلال سنة أو سنتين, في حين سيتم تشكيل إدارة
إنتقالية منتصف الشهر المقبل.
وقال مدير المركز أحمد كساب إنه
يمكن تفسير الرغبة بوجود مطول لقوات التحالف بالفراغ السياسي الموجود في العراق.
والدليل على ذلك أن 58 في المائة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع أكدوا أن
الأحزاب السياسية التي إزداد عددها في الفترة الاخيرة لا تعبر عن آراء وتطلعات
الشعب.
بالنسبة لإعادة الإعمار, يشير
الاستطلاع إلى أن 94 في المائة من سكان بغداد يعتبرون أن الأمريكيين فشلوا تماماً
في هذا المضمار, و5 في المائة يرون أن أداءهم متوسط, و1 في المائة يرون أن الامريكيين
جيدون في هذا الموضوع. وفي المجال الأمني, وهو الهم الأساسي للعراقيين, يعتبر 73
في المائة أن الامريكيين لم ينجحوا في إرساء الأمن, و 24 في المائة أن أداءهم لم
يصل إلى درجة متوسطة, و2,2 في المائة راضون عن هذا الموضوع.
بينما أبدى 54% رضاهم عن حل
الاجهزة الامنية. وقال مدير المركز انه يمكن تفسير هذا الأمر بالممارسات التي كانت
تقوم بها الأجهزة الأمنية خلال عهد الرئىس الهارب صدام حسين.
جريدة (المؤتمر) - لندن 20 - 26
حزيران - يونيو 2003
الحزب الإسلامي العراقي يستنكر
العمليات ضد التحالف
بغداد "المؤتمر":
إستنكر الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي الدكتور محسن عبد الحميد في لقاء له
مع جريدة "سومر" العمليات العسكرية التي تواجهها القوات الأمريكية في
أماكن مختلفة في العراق قائلاً: بإننا نرفض العنف والغلو لأننا نعتقد أن ذلك ليس
في صالح الشعب العراقي ولا في صالح المسلمينا.
وأشار الى أن الإسلاميين داخل
العراق ضد العنف الإرهاب وهم أبرياء من تلك العمليات غير المشروعة, أما الشائعات
التي تهاجم الخط الإسلامي وتتهمه بالمسؤولية, عن الهجمات العسكرية على القوات
الأمريكية, فالغرض منها الإساءة للمسلمين على وجه الخصوص لإظهارهم وكأنهم لا يمكن
أن يواجهوا قضايا الأمة الخطيرة إلاّ بوسيلة العنف, وإنهم لا يؤمنون بالطرق
السلمية المشروعة في الحوار البنّاء والدفاع القانوني عن حقوق الشعب العراقي.
وعن الجهات المتوقع تورطها في
تلك العمليات قال الدكتور عبد الحميد بإنها قد تكون من قياديين مواليين للنظام
السابق لفرض حال من اللاإستقرار والإضطراب في الشارع العراقيا. مضيفاً أن الوجود
الأمريكي في العراق ضرورة لا بد منها حالياً بسبب عدم وجود حكومة وطنية, وغياب
الأمن والإستقرار على جميع الأصعدة في العراق.
جريدة (المؤتمر) - لندن 20 - 26
حزيران / يونيو 2003
المثقفون العرب .. لم يهتزوا
لمقابرنا الجماعية
خالد المعالي
الكلام يأتي إلي
وأنا جالس أو فيما أنا أسير على قدمي أنصت لأوهام الحياة, أقلب ذكريات عن
أصدقاء رحلوا, أو إختفوا, هكذا في خضم الحياة أو الممات, فلا فرق كان بينهما في
بعالم صدام حسينا. أحدهم, وما أكثرهم, وجدوه أخيراً, يرقد رقدة الأبد, في كيس
بإحدى المقابر الجماعية.
كما قلت, كان الكلام يأتي على
هيئة همهمات أو تأتآت, يفشل اللسان في تحويلها الى كلام واضح. أجلس وأريد أن أستمع
إلى كلام آخر يأتي من أصدقائي المثقفين العرب, تنقله لك الجرائد يومياً, فهم لا
يكفون أبداً عن الكلام, لا أريد أن أقول: عن الهذر. فماذا يأتيك! لا شيء البتة.
فهم يشيعون فقط إن المثقفين العراقيين سيذبحون بعضهم في معركة قادمة, لا بد! وذلك
بدل الحديث عن أحوالنا. كيف سنعود وماذا سنجد وكيف سنجده! وحين نقول أن العراق الآن
للجميع, فهم يصمون آذانهم ويهيئون لنا الفؤوس والخناجر ويلوحون بالدماء! وبدل أن
يضعوا حرفاً عن بالمقابر الجماعيةا يتوهمون النبوءة والخرافة!
- وماذا بعد?
- إنهم مشغولون بحملات التضامن
والدفاع الضخمة وحملات جمع التواقيع.
Admin- Admin
- عدد الرسائل : 102
العمر : 48
الموقع : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
العمل/الترفيه : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
المزاج : الـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍهُـٍـٍِـٍمَ صَـٍـٍِـٍلْ عَـٍـٍِـٍلـٍـٍِـٍىَ مُـٍـٍِـٍحَـٍـٍِـٍمَـٍـٍِـٍدٍ وََأَلِ م
تاريخ التسجيل : 01/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى