بقلم الدكتور احمد مطران::::خاتمه::::

من طرف **Admin** الأربعاء أبريل 16, 2008 4:57 am

تلك كانت مواقف عن الطاغية
الديكتاتور, وتوثيق لجرائمة البشعة.. وسقوطه الذي يستحقه بجدارة, فقد تفوق على
(دراكولا) الأسطورة.. وهذه هي نهاية كل الطغاة القتلة.. ولنا عبرة في القرآن
الكريم:

(وما للظالمين من أنصار)آية
270, سورة البقرة

(والظالمون مالهم من وليّ ولا
نصير)آية 8, سورة الشورى..

وما حدث يحتم على العرب
والمسلمين, البدء هم بقتال الطغاة الظالمين.. ألم يقل الله تعالى في كتابه العزيز:

(وما لكم لا تقاتلون في سبيل
الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه
القرية الظالم أهلها..)

آية ,75 سورة النساء

إن معركة الحرية والديمقراطية
في العالم العربي, هي الأساس, وبدونها لن نصبح شعوبا لها وزن في حضارة اليوم,
والعولمة التي تعني البقاء للأصلح.. البقاء للأقوى.. هل نظل نعتمد على العلوج في
الإطاحة بحكامنا القتلة المفسدين.. الذين يرهنون الأوطان وشعوبها مزارع خاصة لهم
ولأولادهم وعائلاتهم.. كفى.. فسقوط ديكتاتور بغداد.. جرس إنذار للجميع.. حكاما
وشعوبا!

المؤلف

د. أحمد أبو مطر.

- كاتب وباحث فلسطيني.

- من مواليد بئر السبع عام
.1944

- حاصل على درجة الدكتوراة في
الأدب والنقد من جامعة الاسكندرية, جمهورية مصر العربية عام .1979

- عمل مدرسا في جامعة الفاتح -
بلبييا, وجامعة البصرة - العراق.

- صدر له:

- دراسات في الأدب الفلسطيني,
دار الطليعة, الكويت, .1978

- عرار.. الشاعر اللامنتمى,
طبعتان, الاسكندرية ,1978 دمشق .1986

- تنويعات غير قانونية (قصص
قصيرة), طبعتان, الاسكندرية ,1978 دمشق .1986

- الرواية في الأدب الفلسطيني
من عام 1950 إلى عام ,1975 طبعتان: وزارة الاعلام العراقية ,1980 المؤسسة العربية
للدراسات والنشر, بيروت .1981

- الرواية والحرب, المؤسسة
العربية للدراسات والنشر, بيروت .1996

- الثقافة المصرية في زمن
التطبيع, الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب, عمان .1996

- قيد الإعداد:

- الرواية في الادب الفلسطيني
من عام 1975 إلى عام .2000

- الكافي الوافي في فك طلاسم
القذافي.